بعد بيان رسمي صدر عن مكتبه في الثاني من الشهر الحالي، أعلن فيه "غيابه الطوعي"، عن منصب رئيس حكومة تصريف الأعمال، سجل رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي ظهورين رسميين في البصرة وبغداد.
يرفض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التسليم بخسارته في انتخابات الكنيست يوم الإثنين الماضي، بل يصرّ على الذهاب بعيداً، وسط دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة، لمنع تشكيل أي حكومة بعيدة عنه.
يواصل قادة وزعماء قوى سياسية عراقية مشاوراتهم من أجل إيجاد بديل عن محمد توفيق علاوي، فيما تراجع المزاج الإيراني عن فرض اسم معين لرئاسة الحكومة العراقية. لكن هؤلاء الزعماء اتفقوا، في المقابل، على أن تكون مهمة الحكومة إجراء انتخابات شاملة.
بدأ الرئيس العراقي برهم صالح أولى جولات مشاوراته مع قادة الكتل والقوى السياسية في بغداد، بهدف التوصل إلى توافق بشأن اختيار بديل جديد لرئاسة الحكومة، عقب إخفاق المكلّف محمد علاوي بتشكيل الحكومة.
عاد العراق إلى المربع الأول لاختيار بديلٍ لعادل عبد المهدي، في ظلّ صراع نفوذ داخل المكون الشيعي، وتمسك أطياف سياسية بمبدأ المحاصصة، فيما تختلف السيناريوهات الفقهية لمرحلة ما بعد انقضاء المهلة الممنوحة لأي مرشح جديد بعد اعتذار محمد علاوي.
يُعتبر عزت الشابندر مفاوضاً أساسياً في تشكيل حكومة محمد توفيق علاوي، بعد تعيين الأخير بديلاً لعادل عبد المهدي. ويشرح في مقابلة مع "العربي الجديد" نظرته للحراك الشعبي في البلاد، وتوقعاته لمآلات الأوضاع.
مقابلات
مباشر
التحديثات الحية
حاوره من بغداد: محمد الباسم
10 فبراير 2020
رافد جبوري
كاتب وصحفي عراقي، مراسل تلفزيون العربي في واشنطن، له مقالات وبحوث منشورة باللغتين العربية والانكليزية، ماجستير في التاريخ المعاصر والسياسة من جامعة لندن.
يتوقع رئيس الوزراء العراقي المكلف، محمد نوفيق علاوي، في أحد مقالاته، حصول ثورة شعبية ضد الطبقة السياسية. وفي مقال آخر، يتحدث بدقة عن حجم الفساد، وينتقد محقا رئيس الوزراء السابق، حيدر العبادي، لأنه لم يفعل الكثير لمحاربة الفاسدين وإقصائهم.
بدأت العقبات تظهر بوجه رئيس الوزراء المكلف تشكيل الحكومة في العراق، محمد علاوي، والتي أبرزها المحاصصة، على وقع مطالبة الكتل السنية والكردية بحصصها في التشكيلة المنتظرة، وعدم تنازلها عن ذلك.
يبدأ الرئيس المكلّف بتشكيل الحكومة العراقية، محمد توفيق علاوي، اليوم الإثنين، مشاوراته في إطار المهمة التي أوكلت إليه، وذلك على وقع تظاهرات الشارع الرافض له، والذي شهد أخيراً ما وصف بـ"انقلاب" من قبل مقتدى الصدر الذي اعتدى مناصروه على المتظاهرين.
واصل متظاهرو المحافظات العراقية المنتفضة في بغداد ومدن جنوب البلاد ووسطها، اليوم الأحد، رفضهم لتكليف محمد علاوي رئاسة الوزراء، ملوّحين بالتصعيد، وسط أجواء متوترة ترافقت مع اعتداء أنصار "التيار الصدري" على متظاهري ساحة التحرير في العاصمة.