باسم العبسي (اليمن)

يتقمص الرئيس هادي، وحكومة بحاح أدوارا ساذجة بالتصريحات المتكررة بخصوص خطة تحرير تعز، وفك الحصار، ودخول القرار حيز التنفيذ، واللعب بحياة الناس، وهذه التصريحات الكاذبة في الحقيقة دعوة للحوثيين، لكي يزيدوا من حصار المدينة، وجعلها تحت دائرة مغلقة من الحصار.

المحاكم الدولية التابعة للأمم المتحدة، والتي لا بد أن تعالج أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً، لوقف العذاب المستمر والجرح النازف، ومحاسبة جماعة الحوثي وصالح عن كل الأفعال التي تعتبر "جريمة ضد الإنسانية" لا تسقط بالتقادم، وتقديمهم للعدالة.

أيتها الأم الحنونة المنيرة الطيبة، أيتها الأم الصابرة المثابرة النقية المستبشرة، أيتها الأم الحانية الرؤوفة الرحيمة، أيتها الأم الوفية التقية الرحيمة العظيمة. شكرا أمي، لكل شيء فعلته لأجلي. اللهم أسعد أمي فإنها أسعدتني، وارزقها الجنة.

ترتكب قوات صالح المنشقة وميليشيات الحوثي جرائم وانتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان بحق مدينة تعز وسكانها، وخصوصاً استهداف الأحياء المدنية والأسواق الشعبية والمستشفيات والمرافق الصحية واستمرار الحصار والعقاب الجماعي.

هناك أزمة إنسانية على سكان مدينة تعز، وآثارها السلبية قائمة على السكان حتى الآن في صمت مخزٍ للمنظمات الإنسانية وهيئات الإغاثة عن التدخل وتقديم المواد الغذائية والطبية في ظل حصار ميليشيا المخلوع صالح والمتمردين الحوثيين.

ها هم الأبرياء من الأطفال يذبحون، وتزهق أروحهم بدون رحمة، ونحن نعرف أنهم سيسكتون وسيخرسون، وستموت ضمائرهم، لأنهم محرضون على قتلنا، وقتل أبنائنا ونسائنا.

لابد من لفت نظر الحكومة والأمم المتحدة ومنظمة الغذاء ومنظمة أطباء بلا حدود، وكل المنظمات التي تؤمن بالإنسان وحقة بالحياة لعمل جسر بري من عدن إلى تعز، لإيصال الاحتياجات والمساعدات الضرورية.