نشر حارس مرمى نادي العروبة السعودي رافع الرويلي تغريدة عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي " تويتر"، أثارت جدلاً كبيراً، واستغراباً واسعاً من مضمونها الذي اختلف الكثيرون على تفسيره.وكتب الرويلي عبر " تويتر" مغرداً: "أعطني كل مباراة ركلة جزاء واتصدر الدوري الانجليزي مو دوري جميل. !!"، وتأتي تغريدة الرويلي عقب خسارة فريقه أمام ضيفه النصر بهدفين نظيفين، في المباراة التي جرت أمس على ملعب الجوف في افتتاح الجولة التاسعة عشرة من الدوري السعودي للمحترفين، إذ كان الهدف الثاني للنصر من ركلة جزاء احتسبها الحكم المجري ستيفان فاد ونفذها بنجاح المحترف الأوروجوياني فابيان على طريقة بانينكا.ولقيت التغريدة ردود فعل جماهيرية ورياضية متباينة ما بين الساخرة، والمنتقدة، في الوقت الذي تبرّأ منها نادي العروبة واعتبرها شخصية من الحارس نفسه، من جانبها، ردت جماهير النصر على تغريدة الرويلي بسلسلة انتقادات وسخرية كبيرة، حين طالبته بضرورة الالتفات لفريقه وإنقاذه من شبح الهبوط الذي بات قريباً منه.في حين اتهم عدد آخر من الجماهير الرويلي بالذات بأنه السبب وراء خسائر فريقه، بعدما اهتزت شباكه (30) مرة في الدوري حتى الآن، ويبدو أن تغريدة الرويلي تشير إلى أن ركلة الجزاء التي احتسبها الحكم للنصر غير صحيحة، في الوقت الذي رفض فيه الحكم احتساب ركلة جزاء مستحقة لفريقه، وفي إشارة واضحة أيضاً لتضرر فريقه المتكرر من أخطاء الحكام.بدوره، قال المتحدث الرسمي باسم نادي العروبة تيسير العيد أن ما كتبه الحارس الرويلي يعد وجهة نظر شخصية وخاصة به، مؤكداً في تصريحات صحافية أن ناديه لا توجد له أي علاقة بما كتبه الحارس عبر حسابه الشخصي في "تويتر".وفي وقت لاحق، نشر الرويلي تغريدة جديدة عبر حسابه الشخصي أكد من خلالها أنه كان يقصد فريقه العروبة، ولم يقصد مطلقاً التشكيك في صدارة النصر حامل اللقب، وكتب مغرداً: "يا جماعة الخير لم اقصد التقليل من حامل اللقب وصدارته اللي قصدته عدة مباريات لم يحسب لنا ركلات جزاء صحيحه سوا ضد النصر أو غيره، أتكلم عن العروبة".يذكر أن الكثير من المحللين الفنيين وخبراء التحكيم أجمعوا على صحة ركلة الجزاء التي احتسبت لمصلحة النصر في المباراة التي انتهت لمصلحته وعزز بها صدارته للدوري السعودي للمحترفين.
سرّعت تل أبيب من بناء سد النهضة، وجعلت مصر تتنازل عن حقوقها في حقول الشمال، وأرغمتها على تهجير أهل سيناء، وهدم الأنفاق مع قطاع غزة، هذا غير تصفير الاحتياطي الدولاري، والتهاون في عودة أموال مصر المنهوبة من الخارج.
