الكلمة الفيصل ستكون للأغلبية الصامتة، بحكم أنها تضم بين صفوفها جيشاً احتياطيّاً قادرأً على قلب الموازين، فمتى سوف تتكلم أغلبيتنا الصامتة؟
كثيرة هي العوامل، التي تجعل من المغرب يحتل مراتب كهذه في هجرة أبنائه نحو طاحونة الحرب الدائرة على الأرض السورية، والتي تجمع بين مختلف التناقضات.
تتبادر إلى أذهاننا مجموعة من التساؤلات ذات الصلة بالطريقة التي سوف يعمل بها المخزن لاستبعاد هذه النخب التقليدية، وهل سوف يتحمل ضريبة هذا التخلي والاستبعاد؟