تدمير الطرق

مع دخول حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة عامها الأول، حولت آلة الحرب الإسرائيلية مناطق وأحياء سكنية كاملة إلى كومة من الركام بعد تدمير 75% من المباني.

ساهم تدمير الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للطرق في ارتفاع تكلفة نقل البضائع، الأمر الذي أدى إلى قفزة بأسعار السلع الضرورية وندرتها في غزة.

لم يتعرض حي الشجاعية في غزّة لمجرد التدمير خلال العدوان عليها، بل لتجريف كامل. واللافت أن سكاناً أقاموا فيه حين كان مدمراً جزئياً، والآن لا أثر لغالبية المنازل.

تتواصل أعمال الإغاثة وتوزيع المساعدات على منكوبي الفيضانات التي غمرت مناطق عدة في أفغانستان، لكنها تواجه عقبات من أبرزها وعورة الطرق وتضرر معظمها.

يحاول اليمنيون، منذ غياب مؤسسات الدولة جراء الحرب، إيجاد بدائل عن الخدمات الحكومية، مثل الاعتماد على أنظمة الطاقة الشمسية.

تستهدف قوات الاحتلال الإسرائيلي البنية التحتية في الضفة الغربية وتدمر كل مقومات الحياة من طرق وصرف صحي ومصادر للمياه والطاقة، كما تمنع محاولات إعادة الإعمار ضمن سياسة العقاب الجماعي وتهجير السكان الأصليين