الحوار الوطني

الحرّيات الفردية ودور النساء في قيادة الدولة والمجتمع، وفصل الدين عن الدولة، وغيرها من قضايا، أساسية، ستفرض نفسها مع انطلاق "الحوار الوطني" في سورية.

أسئلة مهمّة تطرحها باستمرار النخبة السياسية المصرية عقب ظهور حزب العرجاني الوليد، الذي يحظى بإمكانيات مالية وسياسية ضخمة، بالإضافة إلى دعم وتأييد أجهزة الدولة.

تمثّل المرحلة الانتقالية فرصة لإرساء أسس نظام سياسي جديد لا يتجاوز نظام الاستبداد الذي عرفته سورية طوال أكثر من نصف قرن فحسب، بل يمنع نشوء أيّ نوع من الاستبداد.

أهمية عقد مؤتمر وطني في سورية اليوم ليست في إنتاج إدارة وطنية تمثل كل أطياف الشعب السوري وحسب، بل في أنه مؤتمرٌ من أجل إنقاذ سورية.

ثمّة تغييرات دراماتيكية من المتوقع أن تطاول الخريطة السياسية العراقية بعد سقوط النظام السوري، لتشكل نهاية لتجربة مرة وقاسية عاشها العراقيون.