الحرب الأهلية

الحرّيات الفردية ودور النساء في قيادة الدولة والمجتمع، وفصل الدين عن الدولة، وغيرها من قضايا، أساسية، ستفرض نفسها مع انطلاق "الحوار الوطني" في سورية.

سرعة تطوّر الأحداث في الأرض وسقوط النظام أحدثا ارتباكاً مفهوماً إزاء تحدّياتٍ وأسئلة كثيرة، ووسط المشهد المُدوّي في سورية، أين تقع فلسطين والهمّ الفلسطيني؟

مطلوب من حكام الشام اليوم أن يعلنوا الحرب فوراً على روسيا وقاعدتيها العسكريتين، طرطوس البحرية وحميميم الجوية، لكي ترضى عنهم العواصم الأوروبية!

إذا كان انهيار النظام قد جعل سورية تنجو من حمام دم، فإن على القوى في البلد أن تعمل، وبسرعة، على حمايته من صدام مسلح بين فئات المجتمع، يؤدي إلى حرب أهلية.

تتعامل إسرائيل مع القوى السياسية الجديدة في سورية بوصفها عدوّاً محتملاً وشديد الخطورة، يمكنه، في أي لحظة، أن يشنّ عليها هجوماً مفاجئاً.

تبييض الطغاة وغسلهم من أوساخهم، يعود إلى الخوف من الحريّة، أي خوف محترفي السياسة من حرّية الشعب، وخوف الشعب من تحمّل مسؤولية حرّيته.

حقّق عدد قليل من النظم السياسية في الشرق الأوسط قدراً من الانتقال السياسي، فيما دخلت حالات كثيرة مرحلة فشل الدولة. هنا وجهة نظر حول هذه المسألة.