كانت الاشتراكية شعاراً سياسياً أكثر منها سياسة اقتصادية فعلية، فقد احتُفظ بالقطاع العام أداة للضبط الاجتماعي والسياسي، من دون تطويره ليكون محرّكاً حقيقياً
يرفض الإسلاميون واليساريون فكرة الوطنية التقليدية، فيؤمن الإسلاميون بمفهوم الأمَّة الإسلامية، الذي يعلو على أيّ انتماء، ويطرح اليساريون الأممية البروليتارية.
لم تتعلّم النُّخب عدمَ ارتهان الإنجاز الوطني للسلطة والثروة وامتيازاتهما. كما لم تدرك أن الفساد لا يجلب الخير والتقدّم، وأن الفضيلة تُراكم رصيداً أوسع وأبقى.
تبني السلطة الجديدة بسورية اقتصاد السوق الحرّ، سيفقد السلطة أحد عناصر قوتها، التي يمكن المحافظة عليها بإصلاح هذا القطاع الكبير واستغلاله بدلاً من خصخصته.