8 حالات غريبة... عندما يجتمع المدربون بأبنائهم في فريق واحد

02 يناير 2022
علاقة قوية ربطت باولو مالديني بوالده (أندرييس رنتز/Getty)
+ الخط -

يجتمع أفراد من عائلة واحدة في فريق كرة القدم بعدة مناسبات، سواء بين مدرب ونجل موظف، أو بين لاعب وشقيقته الطبيبة، لكن الصدفة تحدث في مرات معدودة، عندما يُشرف مدير فني على لاعبه، وهو نجله، ويوجهه خلال اللقاءات، ويعاتبه ويحتفل معه بالانتصارات أيضاً.

ورصدت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، أسماء 15 لاعباً تدربوا تحت إشراف آبائهم، ومنهم نجوم عالميون على غرار الإيطالي باولو مالديني، وأسطورة كرة القدم الفرنسية زين الدين زيدان.

أليكس ودارين فيرغيسون

ويتصدر المدير الفني الاسكتلندي، أليكس فيرغيسون، قائمة أشهر المدربين الذين دربوا أبناءهم، إذ حضر الابن دارين في قائمة مانشستر يونايتد عام 1990، بعد أن قرر والده ترقيته إلى الفريق الأول، وخاض 25 مباراة، لكنه تخلى عن خدماته في 1993 لنادي وولفرهامبتون.

تشيزاري وباولو مالديني

واشتهرت عائلة مالديني بارتباطها الوثيق بالمنتخب الإيطالي، كذلك نادي ميلان، ووقعت الصدفة عندما درّب الوالد تشيزاري نجله باولو، عندما تولى مهمة تدريب "الروسونيري" مؤقتاً، وضمّ ابنه إلى تشكيلته في 2001، ليخوض تحت إشرافه 22 مقابلة، قبل أن يغادر بسبب اكتفائه باحتلال المركز السادس.

يوهان وجوردي كرويف

اختار يوهان كرويف نجله ضمن قائمة اللاعبين الذين قرر ترقيتهم للعب في فريق برشلونة، عام 1994، لكن مشوار جوردي لم يكن في المستوى، بعد أن تعرض لمجموعة كبيرة من الإصابات، فاكتفى بخوض 52 لقاءً فقط، ما اضطر النادي إلى بيعه بعد موسم واحد، لينتقل صوب مانشستر يونايتد.

هنريك وجوردان لارسون

انتظر جوردان لارسون فترة عام كامل، ليلقى اهتمام والده هنريك، الذي كان يقود نادي هيلسنيغبورغ السويدي، وخاض تحت إمرته 63 مباراة، قبل أن يرحل معه عام 2016، إثر تدهور نتائج التشكيلة، وسقوطهم إلى دوري الدرجة الثانية.

ستيف وأليكس بروس

سار أليكس على نهج والده ستيف ليكون مدافعاً في كرة القدم، وأراد القدر أن يلتقيا في نادٍ، إذ خاض الأول 116 مواجهة بألوان هال سيتي، ووالده يشغل منصب المدير الفني، لكنه شهد عدم استقرار في المستوى، جعله يكتفي بمشوار متوسط.

هاري وجامي ريدناب

انتقل المدرب هاري ريدناب إلى ساوثهامبتون، عام 2004، متحملاً مهمة إنقاذ الفريق من الهبوط، فاختار مجموعة من اللاعبين، من بينهم ابنه جامي، الذي أشرف عليه خلال 22 مباراة، لكن الفشل كان مصيرهما، ونزل نادي "القديسين" لأول مرة منذ 27 عاماً.

بوب وميكائيل برادلي

أعلن نادي روما عام 2004 قرار بيع الأميركي ميكائيل برادلي لصفوف نادي تورونتو، ليلتحق بوالده بوب لأول مرة، وكسابقة تاريخية، اجتمع الثنائي مجدداً، عندما استدعاه إلى تشكيلة المنتخب الأميركي، وحققا معاً الكأس الذهبية، فضلاً عن احتلالهم المرتبة الثانية في كأس القارات نسخة 2009.

داني ودالي بليند

وبالقميص البرتقالي للمنتخب الهولندي، خلف المدرب داني بليند زميله غوس هيدينك، عام 2015، وكانت الفرصة مناسبة لينال نجله دالي الاستدعاء 14 مرة عقب مستوياته الجيدة، لكن الوالد طُرد عقب فشله في التأهل إلى كأس أمم أوروبا 2016.

 

غاري ولي جونسون

ومن بين أطول التجارب التي خاضها لاعبون تحت إمرة آبائهم، تلك التي عاشها اللاعب لي جونسون بعد قرار والده ضمه عام 2004 إلى صفوف نادي يوفيل تاون في صفقة مجانية، ثم أعاد الكرّة وضمه إلى بريستول، فقضيا معاً 5 سنوات و420 مباراة كاملة.