خلافا للغموض الذي يحيط بوضعية ثلاثي الدوري الإنكليزي، حنبعل المجبري وعمر الرقيق ومحمد دراغر، يسود القلق صفوف الجهاز الفني للمنتخب التونسي بسبب ما يعيشه بعض اللاعبين في أنديتهم.
وقبل أيام من إقامة المعسكر التحضيري لمباراتي موريتانيا ذهابا وإيابا في 9 و13 تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، ضمن تصفيات بطولة كأس العالم "قطر 2022"، يبتعد البعض من ركائز "نسور قرطاج" عن نسق المباريات منذ فترة.
ورغم مغادرته نادي يوفنتوس الإيطالي وانتقاله إلى ستاندر دي لياج البلجيكي، غابت بصمة حمزة رفيعة خلال مباريات فريقه الجديد، بعدما اكتفى ببعض المشاركات كبديل، فيما يواجه الوافد حديثا على نادي كليرمونت فوت الفرنسي سيف الدين الخاوي المصير نفسه، وبات عاجزا عن فرض نفسه في الفريق.
أمّا المهاجم سيف الدين الجزيري، الذي يعدّ أحد الأوراق المهمة في حسابات الكبيّر، فيعيش أياما حاسمة لتقرير مستقبله مع الزمالك، بعد تصريحات وكيل أعماله الذي أكد أن الزمالك مهدّد بعدم تسجيل الجزيري في قائمة اللاعبين، بسبب استمرار عقوبة المنع من تسجيل لاعبين جدد المفروضة عليه من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
وأشار تقرير سابق لـ"العربي الجديد"، إلى أنّ منتخب تونس قد يخسر جهود كل من لاعب أرسنال عمر الرقيق، وموهبة مانشستر يونايتد حنبعل المجبري، ولاعب نتونغهام فورست محمد دراغر، بسبب رفض الأندية الإنكليزية سفر لاعبيها إلى الدول التي تضعها بريطانيا ضمن القائمة الحمراء لانتشار فيروس كورونا.