"يورو 2024" تزيد من حظوظ الوحيشي للاستمرار مع منتخب تونس

"يورو 2024" تزيد من حظوظ الوحيشي للاستمرار مع منتخب تونس

04 ابريل 2024
من مشاركة تونس في البطولة الودية يوم 23 من شهر مارس/آذار الماضي (توليو بوليا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- منتصر الوحيشي، المدرب المؤقت لمنتخب تونس، يعزز فرصه للاستمرار في منصبه بعد قيادة الفريق للمركز الثالث في دورة دولية ودية بمصر، متغلبًا على نيوزيلندا وخاسرًا أمام كرواتيا بركلات الترجيح.
- تواجه تونس تحديًا بسبب دخول لاعبيها المحترفين في فترة راحة مبكرة قبل مواجهات حاسمة في يونيو ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم 2026، مما قد يؤثر على الاستعدادات.
- يدرس المسؤولون إقامة معسكر مبكر للحفاظ على جهوزية اللاعبين، وقد يستمر الوحيشي في دوره للإعداد لهذا المعسكر، خاصة مع اقتراب انتخابات اتحاد الكرة التي قد تحدد مستقبله.

عزّز المدرب المؤقت لمنتخب تونس لكرة القدم، منتصر الوحيشي (50 عاماً)، حظوظه للاستمرار بمهامه خلال الفترة المقبلة، بعدما قاد المنتخب لأول مرة خلال الدورة الدولية الودية التي أقيمت في مصر، الأسبوع الماضي، وشهدت احتلال "نسور قرطاج" المركز الثالث بعد الخسارة من كرواتيا بركلات الترجيح، والفوز على نيوزيلندا في لقاء تحديد صاحب المركز الثالث.

ويواجه منتخب تونس في الفترة القادمة مشكلة كبيرة، تتمثل في أن أغلب اللاعبين المحترفين سيدخلون في فترة راحة مبكّرة، بسبب نهاية موسم الدوريات الأوروبية، وتحديداً قبل يوم 20 مايو/ أيار المقبل، إفساحاً بالمجال أمام المنتخبات الأوروبية بغية التحضير لبطولة يورو 2024 لكرة القدم، التي ستقام خلال الفترة من 14 يونيو/ حزيران إلى 14 يوليو/ تموز القادمين.

وفي هذا الإطار كشف مصدر من الاتحاد التونسي لكرة القدم في حديث لـ"العربي الجديد"، الأربعاء، ورفض ذكر اسمه، أن بقاء عدد كبير من اللاعبين في فترة راحة لمدة تزيد عن 3 أسابيع، ربما يؤثر على تحضيرات منتخب نسور قرطاج للمواجهتين المهمتين ضد غينيا الإستوائية وناميبيا، يومي 7 و11 يونيو/حزيران القادم، ضمن منافسات الجولتين الثالثة والرابعة من التصفيات المؤهلة إلى بطولة كأس العالم 2026.

ويدرس المشرفون على منتخب تونس حالياً، إقامة معسكر مبكر لهؤلاء اللاعبين في الأسبوع الأخير من شهر مايو/أيار القادم، من أجل الحفاظ على جهوزيتهم البدنية، لكن المشكلة تتمثل في أن المنتخب لا يملك الآن جهازاً فنياً رسمياً يمكنه الإعداد لإقامة هذا المعسكر، وهو الأمر الذي ربما سيُجبر المسؤولين على التفكير في المحافظة على منتصر الوحيشي، سواء كمدير فني مؤقت أو كمساعد للمدرب الجديد، بهدف التحضير للمعسكر المذكور.

وتبقى كلّ هذه المعطيات رهن استمرار أعضاء الاتحاد التونسي، بما أن الانتخابات المخصصة لتحديد الرئيس الجديد لاتحاد كرة القدم في البلاد ستُجرى يوم 11 مايو/ أيار المقبل، وإذا واصل الرئيس الحالي، واصف جليّل، مهامه ونجح في الفوز بالانتخابات فإنه سيعرض على منتصر الوحيشي الاستمرار، إلى حين حسم التعاقد مع مدرب جديد.

المساهمون