منتخب تونس يغلق الباب في وجه 3 لاعبين متألقين في أوروبا

منتخب تونس يغلق الباب في وجه 3 لاعبين متألقين في أوروبا

02 ابريل 2024
الرقيق مع فريقه السابق سبارتا روتردام عام 2022 (جيرت فان إرفين/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- عدد من اللاعبين التونسيين المتألقين في الدوريات الأوروبية يواجهون قراراً صارماً يمنعهم من تمثيل منتخب تونس، مما أثار تساؤلات بين الجماهير حول الأسباب.
- الجهاز الفني لمنتخب تونس يضع معايير واضحة لضم اللاعبين، مستبعداً العناصر التي تلعب في الدرجة الثالثة، مع ترك الباب مفتوحاً لتطور مستواهم.
- القناعة الراسخة لدى المشرفين على المنتخب تؤكد أن حمل قميص "نسور قرطاج" ليس متاحاً لأي لاعب، مشددة على ضرورة اللعب في أندية ذات مستوى أقوى.

اصطدم عدد من اللاعبين التونسيين المميزين في الدوريات الأوروبية، بقرار صارم منعهم من تمثيل منتخب تونس لكرة القدم، وتسبب في إغلاق أبواب "نسور قرطاج" في وجوههم، رغم تألقهم مع الأندية التي يلعبون لها منذ انطلاق الموسم الحالي 2023- 2024.

وانتشرت التساؤلات في صفوف الجماهير التونسية، حول السبب الحقيقي لعدم منح الفرصة لعدد من اللاعبين المحترفين في القارة "العجوز"، مثل مهاجم نادي ديجون الفرنسي، محمد بن فرج، الذي أحرز حتى الآن 10 أهداف، وسفيان بوزمّوشة، مدافع فريق رُوان بدوري الدرجة الثالثة الفرنسي كذلك، ولاعب خط الوسط، إدريس الميزوني، الذي يلعب لفريق لوتون، في دوري الدرجة الثالثة الإنكليزي لكرة القدم، وغيرهم من العناصر التي تلعب مع فرق أوروبية مغمورة، حيث يوجد الكثير من اللاعبين التونسيين في مختلف الدوريات.

وأكد مصدر مقرب من الجهاز الفني لمنتخب تونس لكرة القدم في تصريح لـ"العربي الجديد"، اليوم الثلاثاء، رداً على هذه التساؤلات، أن سبب عدم استدعاء هؤلاء اللاعبين إلى المعسكر الأخير وطيلة الفترة الماضية، يعود أساساً إلى قرار اتخذه المشرفون على منتخب تونس منذ مدة، يتمثل في وضع معايير واضحة لضم اللاعبين، أبرزها عدم التفكير في استدعاء عناصر تلعب في الدرجة الثالثة.

وأضاف المصدر نفسه أن الباب يبقى مفتوحاً لهؤلاء اللاعبين، إذا تطور مستواهم وانتقلوا إلى أندية ذات مستوى أقوى من الأندية التي يلعبون فيها الآن.

وتوجد قناعة راسخة لدى المشرفين على منتخب تونس بأن حمل قميص "نسور قرطاج"، ليس أمراً سهلاً ومتاحاً لأي لاعب، وذلك لاقتناع الجهاز الفني بأن مستوى هذه الفرق المغمورة يعتبر ضعيفاً، ولا يمكنه أن يفيد المنتخب.

وفضَّل الجهاز الفني للمنتخب التونسي، عدم دعوة المدافع عمر الرقيق؛ لأن فريقه ويغان أتلتيك يلعب ضمن دوري الدرجة الثانية الإنكليزي، رغم أنه شارك سابقاً في مباريات مع "نسور قرطاج".

 واستبعد المصدر نفسه دعوة هذه العناصر للمشاركة في المعسكر المقبل، المقرر إقامته في شهر يونيو/ حزيران، استعداداً للتصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2026، التي ستشهد مواجهة كل من غينيا الاستوائية وناميبيا.

المساهمون