شهدت المباراة الهامة التي جمعت منتخبي الجزائر وساحل العاج، التي جرت اليوم الخميس في الجولة الثالثة من كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بعضا من الحالات التحكيمية التي أثارت التساؤلات، في اللقاء الذي قاده الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز.
وتحدّث الخبير التحكيمي السوري جمال الشريف، حول الحالة التي سجل منها منتخب ساحل العاج الهدف الأول في الدقيقة 22 عبر لاعبه فرانك كيسي، والتي اشتبه بأنه سبقها حالة تسلل على بيبي لاعب ساحل العاج.
وأكد المحلل التحكيمي لـ"العربي الجديد" أن الحكم كان محقاً في قراره باحتساب الهدف، ذلك أن اللقطات أثبتت أنها لم تشهد أي حالة تسلل، وبالتالي كان قرار الحكم ومساعده صحيحا، في ظل عدم وجود أي حالة تسلل.
@alamiHD1 pic.twitter.com/crfrtQNb0H
— ... (@koraaaoof) January 20, 2022
كما أكد الشريف أن اللقاء شهد حالة في الدقيقة 57 حينما احتسب الحكم ركلة جزاء غير صحيحة للجزائر، مشيرا إلى أن الحالة أظهرت عدم وجود ركلة جزاء، بعدما اصطدمت قدم لاعب الجزائري بقدم مدافع ساحل العاج "الثابتة"، رغم أن تقنية الفيديو أكدت وجود ركلة جزاء، لكني أعتقد أن القرار تأثر بواقع النتيجة التي كانت تشير إلى تفوق واضح لساحل العاج.
وتلقى المنتخب الجزائري بعدها هدفاً ثانياً ساهم في تعطيل طموحات بطل أفريقيا في النسخة الماضية قبل أن يتلقى هدفا ثالثا في الشوط الثاني ويخسر بنتيجة 3-1 في النهاية.