اعتمد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، لائحة جديدة تسمح للأندية بإعارة عدد محدود من اللاعبين، مما يُشكل كابوساً للأندية التي تعاني من مشاكل مادية منذ تفشي فيروس كورونا، كذلك الذين يسعون إلى فرض أنفسهم على المستوى العالي.
ونشر "فيفا" البيان على موقعه الرسمي، على أن يتم تطبيقه بداية من سنة 2023، عبر منح الأندية إمكانية إعارة 8 لاعبين فقط، ثم يشدده في العام الموالي، عبر تقليص العدد إلى 6 لاعبين.
الإعارات.. سبيل الأندية في زمن كورونا
وتسبب تفشي فيروس كورونا منذ أكثر من سنتين، في إضعاف القدرات المالية لعشرات الأندية العالمية، وهو ما دفعها إلى استعارة لاعبين لفترة محدودة، ودفع قيم مالية قليلة على شراء النجوم بمبالغ كبيرة تجرّها نحو الإفلاس، ليأتي القرار كضربة موجعة للمعنيين به.
قانون يُضعف حظوظ اللاعبين في المشاركة
وتضم بعض الأندية عشرات اللاعبين الذين ينتظرون فرصة البروز، لكن مع مرور الوقت وغياب الثقة فيهم، يطلبون إعارتهم إلى أندية ثانية، ومع كثرة الحالات سيدفع بعضهم الثمن بالبقاء مع فرقهم الحالية، ومواصلة تكبد عناء البقاء على دكة البدلاء طيلة الوقت.
إعارات محدودة بين الأندية
وسيمس القرار تعاملات "الأندية الصديقة"، وهي التي تُجري عمليات انتقال متواصلة للاعبيها، عبر تسهيلات تسمح للجميع بالاستفادة من ذلك، لكن "فيفا" أكد أنه لا يُسمح أن تُجرى 3 تغييرات بين نادٍ وآخر في فترة انتقالات واحدة.
استثناءات للمواهب الشابة
ومع ذلك، يرى الاتحاد الدولي أن قراره قد يتسبب في ضربة قوية للمواهب الشابة، وهو ما جعل إعارة اللاعبين الذين لا يفوق سنهم 21 عاماً، أيضاً المكونين في الفرق، ألا تدخل إعارتهم ضمن هذه الحسابات.