شهد محيط ملعب ويمبلي في العاصمة الإنكليزية لندن، أحداثا انطلقت قبل ساعاتٍ من انطلاق نهائي بطولة أوروبا للأمم "يورو 2020"، بين المنتخبين الإنكليزي والإيطالي، وتواصلت إلى حدود بدايتها، وجلبت الاهتمام باعتبار أنّه لم يكن متوقعاً أن تسير الأمور على هذا الشكل.
وحاولت مجموعة من مشجعي منتخب إنكلترا تجاوز الحواجز الأمنية من أجل الوصول إلى ملعب ويمبلي غير مبالية بالتعليمات الصادرة عن الجهات المختصة بهذا الشأن إضافة إلى تحدي رجال الأمن الذين استعانوا في بعض المواقف بالقوة من أجل فرض الأمن.
وتداول ناشطون عديد الصور لأحداث عنف بشعة، حيث تعرض عدد كبير من المشجعين إلى معاملة قاسية من قبل الراغبين في دخول الميدان رغم عدم امتلاكهم لتذاكر تسمح لهم بمشاهدة اللقاء.
كما أظهرت بعض الصور عدداً من الشبان يعانون من المعاملة القاسية وتعرضوا للعنف في مشاهد صادمة تؤكد أن لندن لم تكن مستعدة بالشكل الكافي من أجل استقبال النهائي.
Unbelievable footage of violence in Wembley tonight. A literal child gets punched by a full grown man and an Asian man is kicked repeatedly in the head by several people. Disgusting behaviour. pic.twitter.com/NLtvjgF8Fe
— Kyle Glen (@KyleJGlen) July 11, 2021