مالديني الصغير بألوان فنزويلا.. إيطاليا تغلق أمامه الأبواب

مالديني الصغير بألوان فنزويلا.. إيطاليا تغلق أمامه الأبواب

21 مارس 2024
مالديني متألق مع مونزا في الفترة الأخيرة (ماركو تاكا/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- اتحاد فنزويلا لكرة القدم يسعى لإقناع دانييل مالديني، مهاجم نادي مونزا، بتغيير جنسيته الرياضية استنادًا إلى أصول والدته الفنزويلية، لتمثيل منتخب فنزويلا في المنافسات الدولية.
- مالديني، الذي لعب سابقًا مع الفئات السنية لمنتخب إيطاليا، يواجه تحدي قبول العرض وسط تاريخ عائلته العريق مع منتخب إيطاليا، حيث لعب جده ووالده للمنتخب الإيطالي.
- رغم تألقه مع مونزا، لم يتمكن مالديني من فرض نفسه في صفوف منتخب إيطاليا أو نادي ميلان، مما يجعل العرض الفنزويلي فرصة لإثبات قدراته على الساحة الدولية.

يسعى اتحاد فنزويلا لكرة القدم إلى إقناع مهاجم نادي مونزا الإيطالي، دانييل مالديني، بحمل ألوانه، وتغيير جنسيته الرياضية، ليكون قادراً على المشاركة في مباريات المنتخب الذي تنتظره الكثير من التحديات، ومنحه فرصة المشاركة في بطولات قوية.

وأكد موقع "فوتبول إيطاليا"، الخميس، أن اتحاد فنزويلا يدرس هذا الأمر جدياً ويحاول إقناع المهاجم الإيطالي، الذي يمكنه تغيير جنسيته الرياضية، مستفيداً من أن والدته ولدت في فنزويلا، وهو ما يضمن له الحصول على الجنسية، وبالتالي تمثيل منتخبها في الفترة القادمة في حال قبل العرض، حيث نجح الاتحاد خلال السنوات الماضية في استقطاب لاعبين يحملون الجنسية الإيطالية وإقناعهم بتغيير جنسيتهم الرياضية.

ويعتبر هدّاف نادي مونزا خارج حسابات منتخب إيطاليا، الذي لجأ في السنوات الماضية إلى استقطاب مهاجمين يحملون جنسيات مزدوجة، مثل الأرجنتيني ماتيو رتيغي، الذي اختاره روبيرتو مانشيني، المدرب السابق، لقيادة هجوم "الأزوري"، ورغم أن مالديني سجل أهدافاً مميزة في المباريات الأخيرة في الكالتشيو، إلا أن ذلك لم يكن كافياً ليفرض نفسه في حسابات المدرب لوتشيانو سباليتي.

ولم يصدر عن اللاعب أي موقف بخصوص العرض المقدم له، حيث يبدو من الصعب عليه قبول فكرة عدم تمثيل منتخب بلاده، خاصة وأن عائلته كانت مرتبطة بالمنتخب الإيطالي بشكل كبير، إذ لعب جده سيزار مالديني للمنتخب، وكذلك دربه، أما والده باولو مالديني فيعتبر من أشهر اللاعبين في تاريخ منتخب إيطاليا، وبالتالي فإن الأمر يبدو معقداً للغاية.

وفشل مالديني الصغير في أن يفرض نفسه في صفوف نادي ميلان، الذي أعاره إلى مونزا رغم أن الفريق في حاجة إلى مهاجمين، ولكن وضعه شهد تحسناً في الأسابيع الأخيرة بعد أن أصبح يصنع الفارق مع فريق مونزا.

فرق

المساهمون