باريس سان جيرمان يحسم كلاسيكو فرنسا في ليلة "استبدال" مبابي

باريس سان جيرمان يحسم كلاسيكو فرنسا في ليلة "استبدال" مبابي

31 مارس 2024
فشل مبابي في التسجيل خلال كلاسيكو فرنسا (ماثيو ميرفيل/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- باريس سان جيرمان يحسم كلاسيكو الدوري الفرنسي بفوزه على أولمبيك مرسيليا 2-0، مؤكدًا سيطرته على الدوري هذا الموسم واقترابه من حسم اللقب.
- اللقاء شهد طرد لوكاس بيلاردو من باريس سان جيرمان وتألق فيتينا وراموس بتسجيلهما الأهداف، بالإضافة إلى توقف سلسلة مرسيليا دون هزيمة في ملعب فيلدروم.
- استبدال كيليان مبابي خلال اللقاء أثار جدلًا، خاصة مع تكرار الاستبدال في المباريات الأخيرة، مما يشير إلى توتر محتمل بينه وبين المدرب لويس إنريكي.

نجح باريس سان جيرمان في حسم كلاسيكو الدوري الفرنسي، بانتصاره على مُضيفه أولمبيك مرسيليا، الأحد، بنتيجة 2ـ0، في لقاء مثير من الأسبوع 27، أكد من خلاله الفريق سيطرته على الدوري هذا الموسم، حيث بات قريباً من حسم مصير اللقب.

وشهدت المواجهة في ملعب فيليدروم الكثير من المفاجآت، خاصة في الشوط الأول، عندما قدّم مرسيليا، سابع الترتيب، عرضاً مميزاً واستحوذ على الكرة بشكل متواصل، وهدد مرمى المتصدر، ولكن في النهاية غابت الأهداف عن الشوط رغم الفرص من الفريقين.

كما شهد الشوط طرد مدافع باريس سان جيرمان، لوكاس بيلاردو، حين استعان الحكم بتقنية الفيديو المساعد، من أجل اتخاذ القرار الذي دفع الباريسي إلى تعديل طريقة لعبه في الشوط الثاني، من خلال تمركز لوكاس هيرنانديز في محور الدفاع.

باريس سان جيرمان ينهي اللقاء دون مبابي

لم يتأثر نادي العاصمة الفرنسية بطرد لاعبه في الشوط الأول، إذ فرض إيقاعاً قوياً على منافسه في بداية الشوط الثاني، قاده إلى افتتاح النتيجة عبر البرتغالي فيتينا، وقد توفرت له فرص كثيرة من أجل إضافة الهدف الثاني، مستغلاً ارتباك مرسيليا دفاعياً، وهو ما تحقق في نهاية اللقاء عبر البرتغالي راموس، بعد هجوم معاكس قاده المغربي أشرف حكيمي.

وبفضل هذا الانتصار، نجح باريس سان جيرمان في إيقاف سلسلة المباريات دون هزيمة لمرسيليا على ميدانه في كل المسابقات هذا الموسم، ملحقاً به الخسارة الأولى في ملعب فيلدروم، بعد 19 مباراة توالياً، رغم الحضور الجماهيري الكبير، من أجل دعم نادي الجنوب الفرنسي.

ولعل الحدث الأهم في اللقاء هو استبدال المهاجم كيليان مبابي، مرة أخرى من قبل المدرب الإسباني لويس إنريكي، الذي قرّر تغيير المهاجمين، وفي مقدمتهم هداف الدوري الفرنسي، في حين لم يبد مبابي أي رد فعل على التبديل بعد توجهه إلى دكة الاحتياط، وسرعان ما التحق بحجرات الملابس.

وكان واضحاً أن قائد منتخب فرنسا لم يكن سعيداً بقرار المدرب، إذ كانت لديه رغبة في استكمال اللقاء، ومحاولة تحسين أرقامه، ولكن النقص العددي فرض على المدرب الإسباني القيام بتعديلات، كما أن الفريق تنتظره مباراة في نصف نهائي كأس فرنسا يوم الأربعاء، أمام رين.

وقد شهدت المباريات الأخيرة استبدال مبابي في عديد من المناسبات، من قبل المدرب، الذي اختار في إحدى المناسبات عدم الاعتماد على النجم الفرنسي أساسياً.

المساهمون