المنتخبات الكبرى تنهي النافذة الدولية بنتائج متباينة.. إندريك الأبرز

المنتخبات الكبرى تنهي النافذة الدولية بنتائج متباينة.. إندريك الأبرز

27 مارس 2024
إندريك سجل في شباك إنكلترا ثم أمام إسبانيا (بوراك أكبولوت/Getty)
+ الخط -
اظهر الملخص
- الأرجنتين تتألق بفوزها على كوستاريكا بنتيجة 3-1 في غياب ميسي، مؤكدة جاهزيتها للدفاع عن لقب "كوبا أميركا"، بينما ألمانيا تعزز مكانتها بانتصارات مهمة على هولندا وفرنسا، مما يشير إلى استعدادها القوي لاستضافة "يورو 2024".
- إندريك يبرز كنجم صاعد بتسجيله أهدافًا حاسمة في مباراتي البرازيل ضد إنكلترا وإسبانيا، مما يعد إضافة قوية للبرازيل وينذر بمستقبل واعد له مع ريال مدريد.
- فرنسا وإنكلترا تواجهان تحديات في تحضيراتهما لـ"يورو 2024"، حيث تعرضت فرنسا لهزيمة أمام ألمانيا وفوز صعب على تشيلي، بينما إنكلترا تعثرت أمام البرازيل ونجت من الهزيمة ضد بلجيكا بفضل هدف متأخر.

أقفلت المنتخبات الكبرى في قارة أميركا الجنوبية وأوروبا صفحة النافذة الدولية الودية، بعدما تابعت تحضيراتها لبطولتيّ "كوبا أميركا" و"يورو 2024" هذا الصيف، وسط نتائج متباينة، مع بروز اسم الشاب إندريك (17 عاماً) إلى الواجهة.

الأرجنتين تفوز بدون ميسي

في ظلّ تحضيراتها للدفاع عن لقب "كوبا أميركا"، نجحت الأرجنتين في اختبارها الوحيد خلال هذه النافذة الدولية من خلال تحقيق الفوز على كوستاريكا الأربعاء بنتيجة 3-1 على ملعب "ميموريال كولوسيوم" في لوس أنجليس بالولايات المتحدة، تحت أنظار 20 ألف متفرج، وذلك بفضل أهداف كلّ من أنخيل دي ماريا وأليكسيس ماكليستر ولاوتارو مارتينيز، رغم غياب نجم إنتر ميامي وقائد الفريق ليونيل ميسي عن هذه المواجهة.

ألمانيا تقدّم صورة طيبة

استطاعت ألمانيا الظهور بوجه مميز خلال المباراتين الوديتين، بعدما فازت على هولندا أمس الثلاثاء على ملعب "دوتش بانك بارك" بنتيجة 2-1 ضمن تحضيراتها لاستضافة "يورو 2024" في يونيو/ حزيران المقبل.

وجاء هذا الفوز بعد أيام قليلة من الانتصار على وصيف بطل العالم 2022، منتخب فرنسا بنتيجة 2-0، ليؤكد زملاء اللاعب جمال موسيالا جهوزية "الماكينات" لبطولة أمم أوروبا، بعد عدم تقديم مستوى جيد في المونديال الأخير، عقب الخروج من دور المجموعات.

أما منتخب هولندا، فكان قد فاز في المباراة التحضيرية الأولى بسهولة على اسكتلندا بنتيجة 4-0، قبل أن يتعرّض للهزيمة أمام ألمانيا.

إندريك يتألق مع البرازيل

استطاع منتخب البرازيل أن يخرج بانتصارٍ وتعادل خلال النافذة الدولية الحالية، بعد الفوز قبل أيام على حساب إنكلترا بهدفٍ دون مقابل، ثم التعادل أمس الثلاثاء أمام إسبانيا بنتيجة 3-3 على ملعب سانتياغو برنابيو في العاصمة مدريد.

الأمر البارز في مباراتي البرازيل، كان تسجيل النجم الصاعد إندريك فيليبي موريرا دي سوزا هدفاً في شباك منتخب "الأسود الثلاثة" ثم بمرمى "لا روخا"، وهو الذي سينتقل في الصيف إلى ريال مدريد حين يبلغ الـ18 عاماً.

على الجانب الآخر سيتوجب على المدرب لويس دي لا فوينتي إعادة ترتيب الأوراق، خاصة أن إسبانيا خسرت الجمعة أمام كولومبيا بهدفٍ دون مقابل، قبل التعادل أمام البرازيل.

فرنسا ليست بخير

صحيحٌ أن فرنسا حققت الفوز على حساب تشيلي 3-2، أمس الثلاثاء، لكن تلقي هدفين طرح علامات استفهام حول مستوى منتخب "الديوك"، المرشح لحصد لقب "يورو 2024"، خاصة أن المباراة الأولى قبل أيام شهدت هزيمة أمام ألمانيا بنتيجة 0-2، وكان الأمر اللافت عدم تسجيل نجم باريس سان جيرمان، كيليان مبابي لأيّ هدف.

غاريث ساوثغيت وتذبذب مع منتخب إنكلترا

كان المدرب الإنكليزي غاريث ساوثغيت، يسعى لتحقيق انتصارٍ على الأقل خلال هذه النافذة الدولية، لكن في نهاية الأمر مُني بهزيمة أمام البرازيل، قبل أن يُنقذه النجم جود بلينغهام من هزيمة أمام بلجيكا، أمس الثلاثاء، حين سجل هدف التعادل 2-2 في الدقيقة 95، وهذا الأمر يفتح باباً للنقاش حول قدرة منتخب إنكلترا في المنافسة على لقب أمم أوروبا.