تشلسي يشتكي الظلم التحكيمي أمام السيتي.. الشريف يحلل الحالات

18 اغسطس 2024
هدف هالاند الأول شابه بعض الشك بوجود تسلل (العربي الجديد/Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- في الدقيقة الـ18، سجل إرلينغ هالاند هدفاً لمانشستر سيتي بعد تمريرة من دوكو إلى برناردو سيلفا، وأكدت تقنية الفار شرعية الهدف.
- في الدقيقة الـ33، رفض الحكم طلب تشلسي بركلة جزاء بعد عرقلة إنزو خارج منطقة الجزاء، وأُلغي هدف لتشلسي في الدقيقة الـ44 بداعي التسلل.
- في الدقيقة الـ65، ألغى الحكم هدفاً لمانشستر سيتي بعد عرقلة هالاند للاعب تشلسي، ورفض طلب تشلسي بركلة جزاء بداعي لمسة يد على كوفاتشيتش.

أثارت العديد من اللقطات التحكيمية الجدل، في مواجهة تشلسي ومانشستر سيتي، التي أقيمت اليوم الأحد، في قمة مباريات الجولة الأولى من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.

وسجل إرلينغ هالاند الهدف الأول في اللقاء لمصلحة السيتي، في الدقيقة الـ18 من المبارة في شباك تشلسي، وجرى احتسابه بعد العود لتقنية "الفار". وعن هذه اللقطة، قال الخبير التحكيمي الخاص بـ"العربي الجديد"، جمال الشريف: "مرر دوكو كرة عرضية إلى برناردو سيلفا، الذي كان في موقف صحيح لا تسلل فيه، بعد أن كان على خط واحد مع آخر ثاني مدافع لفريق تشلسي، فوفانا، إذ لمس برناردو الكرة بقدمه اليسرى والتي تابعت طريقها إلى زميله هالاند، ليسجل منها هدف فريقه الأول، والذي احتسبه الحكم المساعد وأكدت شرعيته تقنية الفار".

وفي الدقيقة الثالثة والثلاثين، طالب لاعبو تشلسي بركلة جزاء، بداعي وجود عرقلة على إنزو داخل منطقة العمليات، وعنها قال الحكم المونديالي: "مُررت كرة إلى الحدود الخارجية لمنطقة جزاء السيتي، واستقبلها إنزو، وبعد أن لعبها داخل المنطقة، تابع لاعب السيتي سافيو، الاندفاع، وقام بالاحتكاك بساقه اليسرى، على قدم وساق إنزو، التي كانت خارج منطقة الجزاء، ليسقط لاعب تشلسي داخل منطقة الجزاء". وأردف: "تم التحقق من حجرة الفار، وباعتبار أن العرقلة حدثت خارج منطقة الجزاء، فهنا لا يتدخل الفار لاحتساب المخالفة، كونه يتدخل إذا كانت داخل منطقة الجزاء، أو تسببت بهدف. العرقلة موجودة، لكن ليست هناك ركلة جزاء، لأن الحالة كانت خارج منطقة الجزاء".

وسجل تشلسي هدفاً في الدقيقة الـ44 جرى إلغاؤه بداعي التسلل، وعنه أضاف الشريف: "سدد بالمرة كرة تجاه المرمى، ولحظة التسديد كان زميله جاكسون في موقف تسلسل، لأنه متقدم على آخر ثاني مدافع للسيتي، وهو أكانجي، فأصبح جاكسون مستفيدا من موقفه كمتسلل عندما استلم الكرة المرتدة إليه من حارس السيتي. جرى إلغاء الهدف في قرار صحيح، وهو ما أكدته غرفة الفار".

وفي الوقت المضاف إلى عمر الشوط الأول، كان هناك تنافس خارج منطقة الجزاء بين دياز وإنزو، وعنه قال الشريف: "وصل دياز للكرة برأس قدمه اليسرى، لكن إنزو قام بالدعس على وجه قدم لاعب السيتي خارج منطقة الجزاء. هنا كان على الحكم احتساب مخالفة لمدافع السيتي. بعد ذلك استمر إنزو بملاحقة الكرة، وسقط دياز فلمست يده ساق إنزو، لكنها لم تصل لدرجة العرقلة أو المسك. قرار الحكم صحيح ولا وجود لركلة جزاء، بل كانت هناك مخالفة على إنزو".

وفي الدقيقة الـ 65، رُفعت كرة من دي بروين تجاه زميله هالاند، وبعد أن استلمها، قام لاعب "البلوز"، كولويل، بإبعاد الكرة، وتعرض للركل من اللاعب النرويجي، وبعد ذلك جرى تسجيل هدف للسيتي، ألغاه حكم اللقاء، إذ أكد الشريف أن الحكم اتخذ القرار الصحيح، بسبب وجود مخالفة على هالاند. 

وبعدها طالب لاعبو تشلسي بركلة جزاء، بداعي وجود لمسة يد على الكرواتي ماتيو ماتيو كوفاتشيتش، وعنها قال خبير "العربي الجديد": "خلال هجمة لتشلسي داخل منطقة الجزاء، حرك كوفاتشيتش قدمه اليسرى وأبعد الكرة، لكن في اللحظة نفسها، قام اللاعب المنافس غوستو بصدها بمشط قدمه، لتنحرف إلى الأعلى تجاه يد لاعب السيتي. هنا اللمس موجود، لكن ليست هناك مخالفة، لقرب المسافة وانحراف الكرة وتغيير مسارها، عنصر المفاجأة كان واضحاً. احتسب الحكم ركلة ركنية في قرار صحيح، والذي جرى تأكيده من حجرة الفار".