أثار النجم الجزائري ريان آيت نوري مخاوف عشاق منتخب الجزائر بعد أن كان قد خرج مصاباً من لقاء فريقه وولفرهامبتون أمام فولهام، الاثنين الماضي، ضمن منافسات "البريمييرليغ" الممتاز لكرة القدم، وهذا قبل حوالي شهر ونصف من انطلاق بطولة كأس أمم أفريقيا في ساحل العاج.
وفي هذا الإطار، حصل "العربي الجديد"، الخميس، على معلومات من مصدر في الاتحاد الجزائري لكرة القدم والذي رفض ذكر هويته، إذ أكد أنه كان هناك تواصل مع مسؤولي فريق وولفرهامبتون للحديث عن وضع ريان آيت نوري، الصحي، وإن كانت هذه الإصابة ستؤثر على مشاركته في العرس القاري مع منتخب "الخضر".
ووفقاً للمصدر نفسه، الذي أكد أن اتحاد الكرة الجزائري تلقى تقريراً طبياً مطمئناً حول إصابة، ريان آيت نوري، الذي يعاني في الكاحل، سيضطر بسبب ذلك للابتعاد عن الملاعب لحوالي 3 أسابيع، ما يعني عودته للمنافسة قبل بطولة كأس أمم أفريقيا، ما يعد مفاجأة سارة للمدرب، جمال بلماضي، وكذلك الجماهير الجزائرية، التي كانت تتخوف من الأسوأ حول وضع اللاعب الشاب.
وأصبح ريان آيت نوري صاحب الـ 22 سنة، قطعة أساسية في تشكيلة منتخب الجزائر رغم أنه خاض 4 مباريات فقط لحد الآن مع منتخب "الخضر"، لكنه أظهر إمكانات كبيرة في مركز الظهير الأيسر، إضافة إلى مستواه المميز مع وولفرهامبتون ما جعله محل اهتمام عدد من الأندية في "البريمييرليغ".