أعلن النجم التوغولي إيمانويل أديبايور وضع حد لمسيرته مع كرة القدم وذلك عن سن تناهز 39 عاما، إثر مسيرة طويلة لعب خلالها مع العديد من الفرق الأوروبية الكبيرة، وقد نشر اللاعب الثلاثاء، تغريدة على صفحته في "إنستغرام" جاء فيها: "من القمة إلى القاع، مسيرتي كلاعب محترف كانت رحلة مدهشة، شكراً لكل متابعيّ على وجودهم معي في كلّ خطوة، أنا ممتن لكل شيء، ومتحمس لما هو آت".
ولد إيمانويل بمدينة لومي التوغولية، في 26 فبراير/شباط من العام 1984، وبدأ مسيرته مع فريق سبورتينغ دي لومي، الذي لعب له حتى عام 1999، قبل أن يغادر نحو فرنسا للانضمام لأكاديمية نادي ميتز، وقد كان من بين اللاعبين المتألقين مع الفريق، خصوصاً بعدما ساهم في يونيو/ حزيران من عام 2001، في فوز فريقه بالدوري لأقل من 17 عاما، إثر تسجيله هدف الفوز على بوردو 2-1.
بدأ أديبايور مسيرته مع الفريق الأول في سن السابعة عشرة من عمره، وقد خاض أولى مبارياته أمام نادي سوشو، قبل أن يتميز في موسم 2002-2003، الذي سجل فيه 13 هدفا مع الفريق، ما جعله يخطف أنظار العديد من الفرق في الدوري الإنكليزي الممتاز، لكنه اختار الانضمام إلى موناكو.
لعب إيمانويل أديبايور مع فريق الإمارة من 2006 حتى 2009، وقد خاض 115 مباراة سجل فيها 26 هدفا، لكنه تلقى انتقادات كبيرة من الجماهير، رغم أن أرسين فينغير المدير الفني الفرنسي لنادي أرسنال الإنكليزي، كان يقدر جيداً موهبته حيث تعاقد معه وقد لعب في 3 سنوات 142 مبارة سجل خلالها 62 هدفا، قبل أن يغادر إلى مانشستر سيتي في 2009، حيث لعب مع الفريق 45 مباراة سجل فيها 19 هدفا.
تعاقد النجم الأفريقي في 2011 مع ريال مدريد على سبيل الإعارة، ثم لعب بين 2012 و2015 مع توتنهام، ليواصل تنقلاته بين الفرق، فانضم بعدها إلى كريستال بالاس في 2016، ثم غادر إلى الدوري التركي فلعب مع إسطنبول باشاكشهير وكونيا سبور بين 2017 و2019، قبل أن ينهي مسيرته مع فريق أولمبيا الباراغوياني.
خلال هذه المسيرة الطويلة، لم يتوج اللاعب إلا بلقبين اثنين فقط وهما كأس ملك إسبانيا مع الفريق الملكي في 2011، والدوري الباراغوياني في 2020، رغم أنه خاض الدور النهائي لدوري أبطال أوروبا في عام 2004 مع موناكو.
على المستوى الدولي، خاض اللاعب 87 مباراة مع منتخب توغو سجل فيها 32 هدفا، وقد ساهم في تأهل منتخبه لأول مرة لكأس العالم 2006 بألمانيا، قبل أن يقرر الاعتزال دوليا يوم 12 إبريل/ نيسان من عام 2010، لكنه تراجع عن قراره من أجل خوض تصفيات مونديال 2014.
Cette célébration d'Adebayor face à son ancien club, Arsenal 🤣pic.twitter.com/XAGItkjxXU
— BeFootball (@_BeFootball) March 20, 2023