مورينيو سَخر من بيليغريني... فواجه مصيره بعد سنوات

02 يونيو 2024
مورينيو على ملعب أولد ترافورد في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 (مايكل مايهيو/ Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- جوزيه مورينيو يوقع مع فنربخشة التركي، مخوضًا أول تجربة له في الدوري التركي بعد مسيرة في البرتغال، إنكلترا، إيطاليا، وإسبانيا، في ظل تجاهل الأندية الأوروبية الكبرى له مؤخرًا.
- الصحافة الإسبانية تستعيد تصريحات مورينيو القديمة خلال خلافه مع بيليغريني، مشيرة إلى تغير موقفه من الانتقال لأندية أقل شهرة، على الرغم من تصريحاته السابقة بعدم قبوله بذلك.
- مورينيو يغادر روما الإيطالي في 2024 بعد تحقيق لقب أوروبي والوصول لنهائي الدوري الأوروبي، لكنه يدفع ثمن النتائج السلبية ويعبر عن استغرابه من المعاملة في النادي، مما يعكس تحديات مسيرته الأخيرة.

تعاقد البرتغالي، جوزيه مورينيو (61 عاماً)، مع فريق فنربخشة التركي بعد مفاوضات في الأيام الماضية، إذ سيخوض "السبيشيل وان" أول تجربة له في الدوري التركي، بعد أن عمل سابقاً في البرتغال وإنكلترا وإيطاليا وإسبانيا، واختياره هذه المرة لا يبدو مفاجئاً، بعد أن تجاهلت الأندية القوية في أوروبا، المدرب البرتغالي، خلال المواسم الأخيرة، فقد درّب توتنهام الإنكليزي، ثم روما الإيطالي، وهما ناديان لا يُنافسان على التتويجات المحلية.

ونشرت الصحافة الإسبانية، تصريحات سابقة أدلى بها مورينيو، خلال خلافه مع المدرب التشيلي، مانويل بيليغريني، إذ أكدت صحيفة ريكورد البرتغالية، أمس السبت، أن صحيفتي ماركا وموندو ديبورتيفو الإسبانيتين، استغلتا تَوصّل مورينيو إلى اتفاق مبدئي مع الفريق التركي، واستبقت التوقيع الرسمي الذي تم مساء السبت، لتذكّره بالتصريحات التي أدلى بها، عندما قال، في عام 2011، إنه بعد تدريب ريال مدريد، لا يُمكن أن يقبل بقيادة فريق ملقة، في إشارة إلى قبول المدرب بيليغريني، تدريب الفريق الإسباني، إذ لم تكن علاقتهما جيدة، وتبادلا التصريحات القوية.

وقال مورينيو في مؤتمر صحافي في عام 2011: "إذا فسخ ريال مدريد عقدي، وعلى عكس بيليغريني، فلن أذهب أبدًا إلى مالاغا، سأذهب إلى بطولة كبيرة مثل إيطاليا أو إنكلترا"، إلا أنه وافق على العمل الآن في الدوري التركي الذي لا يُعتبر من أفضل الدوريات في أوروبا، في تأكيد جديد على تراجع إقبال الأندية القوية على التعاقد مع المدرب البرتغالي، خصوصاً أن أسلوب اللعب الذي يعتمده يطغى عليه الجانب الدفاعي أكثر.

وكان البرتغالي، جوزيه مورينيو (61 عاماً)، غادر فريق روما الإيطالي في بداية عام 2024، إذ صدمته إدارة النادي بالتخلي عنه، رغم أنه قاد "الذئاب" إلى التتويج بأول لقب أوروبي في رصيده ثم خاض معه نهائي الدوري الأوروبي، ولكنه دفع ثمن النتائج السلبية، التي تعرض لها الفريق في بداية العام وابتعاده عن المراكز المتقدمة، وهو قرار كان صادماً للبرتغالي الذي عبّر في عدد من المناسبات عن استغرابه من المعاملة في النادي الإيطالي.