بلغ التوتر أشده بعد أحداث مباراة نيس وأولمبيك مارسيليا في الدوري الفرنسي، إذ تبادل رجال السياسة الاتهامات، والتي بلغت حداً كبيراً من التشكيك في قدرة الأمن على الحفاظ على سلامة اللاعبين، وهو ما أثار أزمة في البلد.
وتبادل محافظ مدينة مارسيليا الاتهامات مع نظيره في مدينة نيس، كما وجه الرجلان تصريحات نارية ضد اللاعبين والجماهير ورجال الأمن، وهي التي تناقلتها وسائل الإعلام الفرنسية على غرار صحيفة "أر أم سي سبورت".
وكانت البداية مع محافظ مدينة مارسيليا، بونوا بايان الذي وصف ما حدث بـ"المسخرة"، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، وكتب عبارات قوية: "لاعبون مصابون، أمن عاجز، ما كان على الحكم طلب إكمال المباراة".
Des joueurs blessés, une sécurité défaillante : le match #OGCNOM n’aurait jamais dû reprendre. Triste décision.
— Benoît Payan (@BenoitPayan) August 22, 2021
👏 Fier de mon équipe qui ne s’est pas prêtée à cette mascarade. #TeamOM pic.twitter.com/hRarIL9tnB
بينما اتهم محافظ مدينة نيس، كريستيان إيستروسي رئيس مارسيليا بكونه حال دون إكمال اللقاء، وطالب بمعاقبته "لا نقبل العنف، على رابطة كرة القدم إصدار عقوبات عند كشف المسؤولين عن الأحداث، رئيس مارسيليا لم يكن مثالياً، مثل المدرب الذي تجاوز الحدود".
La violence est toujours intolérable. Des sanctions doivent être prises par @LFPfr après avoir déterminé les responsabilités. Si le comportement de certains supporters est inqualifiable celui du président de l’OM l’a été aussi en tribune et celui de l’entraîneur sur le terrain.
— Christian Estrosi (@cestrosi) August 23, 2021
ودخلت وزيرة الرياضة، روكسانا ماراسينيانو على خط الصراع، ودافعت عن أولمبيك مارسيليا باعتباره ضحية لاقتحام المشجعين، فقالت: "هذه الأحداث هي قلة احترام لكرة القدم".
وأردفت قائلةً: "من الطبيعي أن يدافع لاعبو مارسيليا عن أنفسهم لأنهم كانوا عرضة للاعتداءات، هل سنترك اللاعبين يُشتمون ويتلقون زجاجات ماء في المباراة؟ لا هذا غير مقبول. اللاعبون جاؤوا ليقدموا أداءهم على الميدان، كان على رجال الأمن حمايتهم، وعلى مسؤولي نيس أن يضمنوا سير اللقاء بشكل جيد".