بعد انتهاء أحداث العنف... مرسيليا يرفض استئناف اللعب ضد نيس
عاشت كرة القدم الفرنسية ليلة صعبةً لن تنسى سريعاً، فبعد أسابيع اهتم خلالها العالم بصفقة القرن، عندما تعاقد نادي باريس سان جيرمان، مع الأرجنتيني ليونيل ميسي، كانت مباراة نيس ومرسيليا حديث العالم بعد المشاهد العنيفة التي عرفتها الدقائق الأخيرة.
وتوقف اللعب لأكثر من ساعة، إذ طالب الحكم الفريقين إخلاء الميدان والعودة إلى حجرات الملابس، بعد أحداث عنف اندلعت إثر إلقاء لاعب مرسيليا، ديمتري باييه قارورة في اتجاه الجماهير.
وحصلت مناوشات عنيفة بين اللاعبين والمسؤولين في الفريقين، تسببت في عدد من الإصابات في صفوف لاعبي مرسيليا أساساً بعد انتشار صور عبر مواقع التواصل.
ورفض فريق مرسيليا العودة لإنهاء اللقاء احتجاجاً على الاعتداءات التي طاولت اللاعبين، في وقت غادر فيه لاعبو نيس حجرات الملابس من أجل الإعداد لعودة اللقاء، إذ أكد رئيس نيس لشبكة "أمازون" الأميركية أن فريقه يريد إنهاء اللقاء، وقد تلقى الضوء الأخضر من السلطات الأمنية لتواصل اللقاء في ظروف جيدة.
وأظهرت الصور التلفزيونية في البداية عدداً من لاعبي نيس، في مقدمتهم قائد الفريق دانتي ثم المدرب غالتييه، يغادرون حجرات ملابس مرسيليا قبل أن يظهر الحكم وهو يغادر أيضا حجرات نادي الجنوب الفرنسي.
وأصر فريق مرسيليا على موقفه الرافض لاستئناف اللعب، رغم كل المحاولات وقد ظهر مدرب الفريق يغادر حجرات الملابس وهو يحمل أغراضه الشخصية والتحق به عدد من الجهاز الفني.
وأعلن الحكم عن عودة اللعب بركنية لفريق مرسيليا باعتبار أنّه عند توقف اللعب كانت الكرة لصالح هذا الفريق، ولكن وفي غياب لاعبي مرسيليا وعدم عودتهم إلى الميدان، أعلن عن نهاية اللقاء، بانتصار فريق نيس 1ـ0 في انتظار ما ستعلنه لاحقا الجهات المختصة من عقوبات بخصوص الأحداث التي عرفها اللقاء.
ولقد كان المشهد مضحكاً بوجود لاعبي نيس فقط على الميدان رفقة الحكم، في وقت كان فيه منافسهم يستعد لمغادرة الملعب بعد رفضه استكمال اللقاء.
L'image de la honte.#OGCNOM pic.twitter.com/UHQr7PwJf3
— Actu Foot (@ActuFoot_) August 22, 2021
