8 أساليب مجرّبة للحفاظ على زواج صحي

8 أساليب مجرّبة للحفاظ على زواج صحي

22 اغسطس 2022
الحفاظ على الزواج صحياً ليس أمراً سهلاً (Getty)
+ الخط -

عندما تبدأ مسيرة حياتك الزوجية تتغير الكثير من الأمور، فما بعد الزواج يختلف كثيراً عما كان قبله، وأوقات الخطوبة التي تتميز عادة بالرومانسية والمغامرات لا تستمر عادة بعد الزواج، فالحياة مع شريكك في ذات المنزل، والمشكلات والهموم الأسرية تجعلك شخصاً مختلفاً بمرور الوقت.
تجاهل المشكلات القائمة يحول بعض الزيجات إلى مأساة حقيقية، وكثير من البشر لا يدركون أن فشل حياتهم الزوجية هو سبب عدم شعورهم بالسعادة، أو عدم تمكنهم من تحقيق النجاح العلمي أو العملي. لا يعني هذا بالطبع أن الطلاق هو الحلّ الأمثل.
تستعرض الكاتبة آشلي ماتيو في تقرير نشره موقع "ريزولف كونفليكت" مجموعة من العلامات على أنّ إمكانية فشل الزواج، وتقدم عدداً من الوسائل للتغلب عليها.

  • حافظ على الاحترام 

بعد فترة من الزواج، يمكنك اكتشاف عيوب في شريك حياتك لم تكن واضحة في السابق، وتقول ميغان هانتر، مؤلفة كتاب "إنقاذ علاقتك قبل أن يتحول إلى فوضى مرهقة": "من السهل اللجوء إلى نبرة غير محترمة أو متعالية، لكنّ الازدراء يمكن أن يكون سبباً مباشراً في انهيار الزواج. عليك أن تحترم اختلاف طبائع الناس، فعقل كلّ شخص يعمل بطريقة مختلفة".

  • إبداء الاهتمام

بمرور السنين، يتحول الأزواج إلى فريق إداري أكثر من كونهم متزوجين بسبب المهام الهائلة التي تشمل رعاية الأطفال، والآباء، وتدبير شؤون الحياة اليومية. تقول ديبرينا غاندي، مؤلفة كتاب "أكاذيب الحب": "بحلول السنة العاشرة، تصبح العديد من العلاقات الزوجية شبيهة بعلاقات رفيقين في السكن، ولذا ينبغي أن يكون لدى الأزواج موعد أسبوعي، أو حتى شهري، لفعل الأمور التي كانا يفعلانها في بداية الزواج، ليتذكرا أنّهما زوجان".

  • بذل مجهود إضافي

هل تتذكر ما كنت تفعله في فترة الخطوبة، وفي مرحلة شهر العسل؟ لا شك أنه بعد سنوات من الزواج لا يكون لديك الشغف الكافي لفعل نفس الأشياء، لكن ذلك قد يكون سببه أنك لا تبذل الجهد الكافي.

  • تحمّل المسؤولية

تقول ميغان هانتر: "عندما تتجاهل تحمل المسؤولية يبدأ التوتر في المنزل. بدلاً من ذلك، اعمل على وضع حلّ للمشكلات، وافتح قنوات التواصل مع شريكك، فقد يكون لديه أفكار للحلّ تختلف عن أفكارك".

  • الحميمية ضرورة

يقول غاندي: "الزواج ليس قائماً على منح جسدك لشريكك فقط، بل ينبغي أن تفتح قلبك أيضاً، وأوقات التقارب الجسدي وحدها لا يمكن أن تغني عن ضرورة التقارب العاطفي، فعلاقة جنسية جيدة أمر مهم، لكن لا بدّ أيضاً من أحاديث هادئة، ونقاشات جدية عاقلة".

  • زواجك هو الأولوية

لا جدال في أن أطفالك مهمون للغاية، ولكن احرص على أن تكون علاقتك الزوجية هي الأولوية، وعندها سيستفيد الأطفال أيضاً، تقول غاندي: "صحة وحيوية الزواج تخلق بيئة منزلية يتغذى فيها الأطفال عاطفياً".

  • توقف عن التحكم

تقول هانتر: "إذا شعر أحد الزوجين بأن له الحق في مطالعة البريد الإلكتروني ورسائل تطبيقات التواصل للشريك، فهذه علامة واضحة على وجود مشكلة زوجية كبيرة. عندما يشعر الشخص بأنه محاصر، فهذا وضع شديد الخطورة. يجب عندها إيجاد شخص ثالث تثقون فيه للتدخل".

  • حاول التكيف

عندما يتصادم الزوجان بشكل حادة متكرر، فيجب أن تكون هناك وقفة جادة، وحسب غاندي. "هذا هو الوقت المثالي للإقرار بحدوث تحول، واللجوء إلى التكيف للمضي قدماً. الزواج الصحي والقوي يستلزم استعداداً لإدراك أنّ هناك مراحل قد تشعران فيها بالملل، أو الانزعاج من بعضكما البعض؛ وفي تلك الأوقات تحتاجان إلى تذكر سبب الزواج، وقبول فكرة ضرورة استمرار الحياة بينكما".

 

المساهمون