محسن الإفرنجي: نحتاج إلى إعلام إنساني
الوكالة ما زالت ناشئة (العربي الجديد)
"أنسنة" وكالة أنباء متخصصة في الشأن الإنساني، تعتبر الأولى من نوعها في فلسطين، ومن المشاريع الإعلامية الإنسانية القليلة في العالم العربي. أسسها المحاضر في قسم الصحافة في الجامعة الإسلامية في قطاع غزة محسن الإفرنجي الذي يتحدث لـ"العربي الجديد" حول فكرة تأسيسها ومشاريعها الحالية
- من أين جاءت فكرة تأسيس وكالة أنباء إنسانية؟
هو طموح يراودني منذ زمن. نعيش ظروفاً صعبة في كافة المجالات، ما يكشف الحاجة إلى إعلام إنساني متخصص. جذبتني الفكرة من خلال اطلاعي على مواقع عالمية متخصصة بالشأن الإنساني، فوجدت فيها ضعفاً في ما يخص الشؤون العربية، خصوصاً على الصعيد الفلسطيني.
- كيف تغطون الأحداث الإنسانية؟
التغطية الإنسانية تكاملية مع التغطية الصحافية، فهي تهتم بالإنسان بدرجة مركزة وبغيره من التفاصيل بدرجات أخرى. لا أقصد بالإنسان فقط القضايا والهموم، بل قصصه المختلفة ونجاحاته أيضاً. في الشأن الإنساني نتحدث عن شقين: المعاناة، من خلال التركيز على صورة الإنسان الفلسطيني وعطائه وصموده. والعطاء، من خلال المساعدات التي يقدمها البعض، وكذلك قصص النجاح.
- ما أبرز الإنجازات الحالية لوكالتكم؟
الوكالة ما زالت ناشئة. نحاول الاستفادة من الإمكانات البسيطة لبعض المتطوعين الذين يعملون على نقل الأحداث. ونعمل على تركيز عملية النقل هذه في اتجاه المحور الإنساني بالترافق مع الابتعاد عن الشؤون السياسية. كذلك، نتولى رعاية العمل الخيري وتغطيته إعلامياً. كما أنّ لدينا إنجازاً على صعيد التطبيقات الإلكترونية، فنحن مشتركون في تطبيق "نبض" وهو أكبر تطبيق إخباري على مستوى الوطن العربي، ولدينا اليوم أكثر من 52 ألف متابع من خلاله. كما تملك وكالتنا قناة على موقع "يوتيوب" نشرنا فيها فيلماً من إنتاجنا بعنوان "لمسة وفاء"، يتحدث عن معاناة المسنين.
اقرأ أيضاً:
- من أين جاءت فكرة تأسيس وكالة أنباء إنسانية؟
هو طموح يراودني منذ زمن. نعيش ظروفاً صعبة في كافة المجالات، ما يكشف الحاجة إلى إعلام إنساني متخصص. جذبتني الفكرة من خلال اطلاعي على مواقع عالمية متخصصة بالشأن الإنساني، فوجدت فيها ضعفاً في ما يخص الشؤون العربية، خصوصاً على الصعيد الفلسطيني.
- كيف تغطون الأحداث الإنسانية؟
التغطية الإنسانية تكاملية مع التغطية الصحافية، فهي تهتم بالإنسان بدرجة مركزة وبغيره من التفاصيل بدرجات أخرى. لا أقصد بالإنسان فقط القضايا والهموم، بل قصصه المختلفة ونجاحاته أيضاً. في الشأن الإنساني نتحدث عن شقين: المعاناة، من خلال التركيز على صورة الإنسان الفلسطيني وعطائه وصموده. والعطاء، من خلال المساعدات التي يقدمها البعض، وكذلك قصص النجاح.
- ما أبرز الإنجازات الحالية لوكالتكم؟
الوكالة ما زالت ناشئة. نحاول الاستفادة من الإمكانات البسيطة لبعض المتطوعين الذين يعملون على نقل الأحداث. ونعمل على تركيز عملية النقل هذه في اتجاه المحور الإنساني بالترافق مع الابتعاد عن الشؤون السياسية. كذلك، نتولى رعاية العمل الخيري وتغطيته إعلامياً. كما أنّ لدينا إنجازاً على صعيد التطبيقات الإلكترونية، فنحن مشتركون في تطبيق "نبض" وهو أكبر تطبيق إخباري على مستوى الوطن العربي، ولدينا اليوم أكثر من 52 ألف متابع من خلاله. كما تملك وكالتنا قناة على موقع "يوتيوب" نشرنا فيها فيلماً من إنتاجنا بعنوان "لمسة وفاء"، يتحدث عن معاناة المسنين.
اقرأ أيضاً: