أعلنت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، منظمة مجتمع مدني، وفاة المواطن صالح صالح بدوي في سجن وادي النطرون، الثلاثاء، بعد 24 ساعة من وفاة المواطن محمد أنور، 70 عاماً، من محافظة الإسماعيلية، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة.
وبذلك يكون بدوي ثاني مواطن يموت في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في أغسطس/آب الجاري، والحالة رقم 29 منذ بداية العام الجاري.
وفي يوليو/تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية. وحتى نهاية النصف الأول من العام الجاري وحده، توفي 23 مواطناً مصرياً في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا الجديد أو الإهمال الطبي المتعمد.
كما توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية في يونيو/حزيران الماضي. وفي مايو/أيار الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا الجديد.
وفي إبريل/نيسان الماضي، توفي المواطن المصري موسى محمود، 33 عاماً، في سجن الوادي الجديد نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج بأمر من إدارة السجن، رغم معاناته من أمراض عصبية، وكان محكوماً عليه بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/آذار الماضي، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/شباط الماضي وحده. وفي يناير/كانون الثاني الماضي، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.
وكان أول ضحايا الإهمال الطبي المتعمد في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر هذا العام هو المواطن رضا محمود، الذي توفي في 9 يناير/كانون الثاني 2021 في مركز شرطة بلبيس بمحافظة الشرقية.
وشهد عام 2020 وحده 73 حالة إهمال طبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة في مصر، بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزاً داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 محتجزاً عام 2013، و166 محتجزاً عام 2014، و185 محتجزاً عام 2015، و121 محتجزاً عام 2016، و80 محتجزاً عام 2017، و36 محتجزاً عام 2018، و40 محتجزاً عام 2019.