وفاة معتقل مصري في سجن جمصة شديد الحراسة
أفادت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، بوفاة المواطن محمد أنور (70 سنة)، من محافظة الإسماعيلية، داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة، وهو معتقل منذ 2013، على خلفية اتهامه في قضية حريق مجمع المحاكم.
وكانت محكمة الجنايات العسكرية بالإسماعيلية قد أصدرت الحكم عليه بالسجن 15 عاما ضمن أكثر من 312 مواطنا، أغلبهم من محافظتي الشرقية والإسماعيلية.
وفي يوليو/تموز الماضي، توفي أربعة مواطنين مصريين في السجون ومقار الاحتجاز المصرية، وخلال النصف الأول من العام الجاري، توفي 23 مواطنًا مصريًا في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة، إما نتيجة الإصابة بفيروس كورونا، أو الإهمال الطبي المتعمد، من بينهم ثلاثة مواطنين توفوا خلال شهر يونيو/حزيران الماضي.
وفي مايو/أيار الماضي، توفي 5 مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز الرسمية، نتيجة الإهمال الطبي أو جراء الإصابة بفيروس كورونا، وفي إبريل/نيسان، توفي المواطن المصري، موسى محمود، (33 سنة) بسجن الوادي الجديد، نتيجة الإهمال الطبي، بعد منعه من العلاج رغم معاناته، وكان محكوما بالسجن المؤبد في قضية "أحداث الغنايم" في أسيوط.
وفي مارس/آذار، توفي مواطنان نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، كما توفي تسعة مواطنين مصريين في شهر فبراير/شباط الماضي وحده، وفي يناير/كانون الثاني، توفي ثلاثة مواطنين في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة.
وخلال السنوات السبع الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة، حيث توفي: 73 خلال عام 2013، و166 محتجزًا في عام 2014، و185 محتجزًا في 2015، و121 محتجزًا في عام 2016، و80 محتجزًا في عام 2017، و36 محتجزًا في 2018، و40 محتجزًا خلال عام 2019.
