منارات حفظ القرآن في زليتن... مقصد الطلاب من خارج ليبيا

منارات حفظ القرآن في زليتن... مقصد الطلاب من خارج ليبيا

زليتن (ليبيا)

إسلام الأطرش

avata
إسلام الأطرش
صحافي ليبي
11 مايو 2022
+ الخط -

يتوافد على منارات تحفيظ القرآن الكريم في مدينة زليتن الليبية (شرق العاصمة طرابلس)، منذ سنوات، طلاب من داخل ليبيا وخارجها، من دول كمبوديا وفييتنام وإندونيسيا ونيجيريا غيرها...، بهدف دراسة القرآن وعلومه.

ويواصل القائمون على إدارات هذه المنارات عملهم لتقديم كل ما يلزم للطلاب العرب والأجانب من خدمات ونشاطات مختلفة.

"زاوية عبد السلام الأسمر"، واحدة من وجهات تحفيظ كتاب الله، نسبة إلى مؤسّسها الشيخ عبد السلام الأسمر الذي أسّسها حوالى سنة 912هـ 1491م في مدينة زليتن، وتقع بين جامع الأزهر في مصر شرقاً وجامع الزيتونة في تونس غرباً، وصولاً إلى جامعة القرويين بفاس.

وتعُدّ هذه الزاوية أحد أهم المراكز الإسلامية في ليبيا، لدورها الكبير في نشر تعاليم الإسلام منذ أكثر من خمسة قرون.

يقول الطالب أيمن الفطني لـ "العربي الجديد"، إنه قدم من تايلاند إلى ليبيا لتعلم القرآن الكريم وأصول الدين في الجامعة الأسمرية الإسلامية التي ولدت من رحم زاوية الشيخ الأسمر، مشيراً إلى أنّه بدأ تعلمه الديني من الصفر ويواصل تفقهه في بحر لا تنضب علومه.

من جهته يوضح الطالب النيجيري يوسف موسى، أنه يعيش في ليبيا منذ عام 2012، ويتابع دراسة مزدوجة في اللغة العربية وكذا حفظ القرآن الكريم. ويشير إلى أنه يواجه صعوبة في النطق، خاصة أن اللغة العربية تعتبر من أصعب اللغات في التعلم.

من ناحيته يقول الطالب الإندونيسي، ديان هير ديانه، إنه اختار زليتن لأنها مدينة العلماء، والكثير من حفّاظ القرآن الكريم تخرجوا منها، ويلفت إلى أنّ الليبيين مميزون في حفظ كتاب الله، ويتصدّرون المناصب الأولى في مسابقات القرآن حول العالم.

من جانبه، يؤكد أستاذ تحفيظ القرآن الكريم بزاوية الشيخ الأسمر، محمد دراه، أنّ الزاوية تحتضن عدداً كبيراً من الطلاب من جميع الدول الإسلامية وغير الإسلامية، مشيراً إلى أن ليبيا دائماً مستعدة لاستقبال طالبي العلم، ولا يزال هذا المركز الإسلامي يحظى باهتمام كبار العلماء المسلمين.

ذات صلة

الصورة

مجتمع

أكّد طلبة أردنيون تعرّضهم للفصل أو توجيه إنذارات من قبل جامعات أردنية، على خلفية نشاطات داعمة للمقاومة الفلسطينية ومنددة بالعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
الصورة
فقدت أدوية أساسية في درنة رغم وصول إغاثات كثيرة (كريم صاهب/ فرانس برس)

مجتمع

يؤكد سكان في مدينة درنة المنكوبة بالفيضانات عدم قدرتهم على الحصول على أدوية، خاصة تلك التي للأمراض المزمنة بعدما كانت متوفرة في الأيام الأولى للكارثة
الصورة
إيمان بنسعيت (العربي الجديد)

مجتمع

تركت كارثة زلزال المغرب آثاراً مأساوية على عدد من سكان منطقة ثلاث نيعقوب، وبينهم الشابة إيمان، البالغة 20 عاماً التي نجت من تحت أنقاض منزل عائلتها، بسبب وجودها خارج القرية، لكنها شربت من كأس الموت المر
الصورة

منوعات

استيقظ من تبقى من أهل مدينة درنة الليبية، صباح الاثنين الماضي، على اختفاء أبرز المعالم التاريخية والثقافية في مدينتهم؛ إذ أضرّت السيول بـ1500 مبنى. هنا، أبرز هذه المعالم.

المساهمون