لبنان يحذّر من تفشي الكوليرا ويطالب بدعم القطاع الاستشفائي

لبنان يحذّر من تفشي الكوليرا ويطالب الدول المانحة بدعم القطاع الاستشفائي

04 نوفمبر 2022
413 مصاباً بالكوليرا في لبنان توفي منهم 18 حتى مساء 3 نوفمبر (حسين بيضون)
+ الخط -

حذّر وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، الجمعة، من تفشي وباء الكوليرا في البلاد، مطالباً الدول المانحة بدعم "القطاع الاستشفائي".

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي، عقب اجتماع في مقر الحكومة وسط بيروت، مع سفراء الدول المانحة والمنظمات الدولية، بدعوة من الحكومة.

وأوضح الأبيض أن اللقاء تركز حول موضوع وباء الكوليرا وانتشاره في لبنان، والإجراءات المطلوبة للحد من الانتشار، وماهية الوسائل التي يمكن للدول المانحة والصديقة مساعدتنا فيها لتنفيذ هذه الإجراءات.

ولفت إلى "وجود اتفاق حول استكمال اللقاءات، وتزخيم عملية المساعدات التي سترد إلى لبنان، للتمكن من الحد من هذا الانتشار باكراً، وتجنيب لبنان المزيد من الأوبئة".

وعن حجم المساعدات التي التزمت بها الدول المانحة، قال الأبيض: "هناك مساعدات كانت التزمت بها الدول المانحة وهناك مساعدات ستصل تباعاً"، موضحا أن فرنسا قدمت للبنان نحو 13 ألفاً و400 لقاح، وهناك 600 ألف لقاح قدمتها المنظمات الدولية.

وشدد الوزير على ضرورة توفير عدد أكبر من اللقاحات للتمكن من تغطية أوسع لجميع القاطنين في لبنان بما في ذلك النازحون، مضيفاً "لقد طلبنا دعم القطاع الاستشفائي لتحضير مستشفياتنا الحكومية أو الميدانية وتأمين أمصال وأدوية وتجهيزات لنكون جاهزين في حال حصول تسارع في معدل الإصابات".

 شارك في الاجتماع كل من سفراء الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، والصين، وكوريا ج، وسويسرا، والنمسا، وأستراليا، وألمانيا، والدانمارك، وإيطاليا، وكندا، إلى جانب سفراء السعودية، والاتحاد الأوروبي، والقائم بأعمال الكويت، والقائم بأعمال النرويج، وممثل عن سفارة اليابان، وممثلين عن البنك الدولي، وهيئات الأمم المتحدة، واليونيسف، ومنظمة الصحة العالمية.

وحتى مساء الخميس، أصيب 413 بالكوليرا في لبنان، توفي منهم 18، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة.

وتنتشر الكوليرا حسب البلدات اللبنانية، شمالاً بالدرجة الأولى، إذ سجلت 80 بالمئة من الإصابات، بينما سجلت عرسال البقاعية (شرق) ومناطق أخرى 20 بالمئة.

وفي 6 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية تسجيل أول إصابة بالكوليرا في البلاد منذ 1993 بمحافظة عكار (شمال)، لينتقل الوباء بعد ذلك إلى مناطق عدة في البلاد.

 

(الأناضول)

دلالات

المساهمون