وقع انفجار قويّ، مساء الجمعة، في منطقة الطريق الجديدة في بيروت، وسُمِعَ دويّه في أرجاء العاصمة اللبنانية، قبل أن يتبيّن أنه ناجم عن انفجار خزان فيه وقود قد يكون مازوتا أو بنزينا، ما أدى إلى سقوط 4 ضحايا وعدد من الجرحى، بحسب ما أعلن الصليب الأحمر اللبناني.
ويعود الخزان لأحد المحال في محلة الرفاعي - ساحة أبو شاكر، ما أدى إلى اشتعال النيران في المكان وتمددت رقعتها إلى مبان سكنية.
أنفجار كبير هز منطقة #طريق_الجديدة
— عامر الحلال 🇱🇧 (@7allal_a) October 9, 2020
الله يلطف باهلنا بطريق الجديدة ❤️🙏 pic.twitter.com/r5EbMrYPWa
وسارعت فرق الإسعاف لإخماد الحريق وإنقاذ السكان العالقين في المبنى، وقال الصليب الأحمر إنّ الانفجار أدى إلى سقوط 4 ضحايا وعدد من الجرحى، وتم نقلهم إلى مستشفى المقاصد. وفرضت الأجهزة الأمنية طوقاً أمنياً وأبعدت المواطنين من مكان حصول الانفجار.
انفجار #الطريق_الجديدة: ارتفاع عدد الضحايا الى ٤ وعدد من الجرحى من جراء انفجار خزان للمازوت
— Lebanese Red Cross (@RedCrossLebanon) October 9, 2020
وأكدت المعلومات الأولية أنّ الانفجار ليس متعمداً وسببه إهمال صاحب الخزان ووضع مواد خطرة في مكان سكني لغايات خاصة بعمله. وأعاد الانفجار الذي أحدث رعباً في صفوف السكان والمواطنين المقيمين في محيط الطريق الجديدة، إلى الأذهان تاريخ الرابع من أغسطس/ آب الماضي، يوم انفجار مرفأ بيروت.
فوق أعباء الأزمة الاقتصادية المعيشية من سنة لليوم ما عم يقطع اسبوع بلا ما نسمع بحوادث انفجارات حرائق كوارث
— Mohamad 🇱🇧 (@arkhamoriginis) October 9, 2020
هيدا غير الأزمة الاقتصادية والمعاناة اليومية للناس
ما في شي صدفة الله يحمي لبنان وانشالله الخسائر تقتصر عالماديات#طريق_الجديدة pic.twitter.com/nyWKA7fgaX
كما نجح عناصر الدفاع المدني في إنقاذ طفلتين على قيد الحياة من مكان الانفجار.
إنقاذ طفلة كانت عالقة في المبنى المجاور للإنفجار في الطريق الجديدة ❤️ pic.twitter.com/OZqucf8pP2
— رامز القاضي (@ramezelkadi) October 9, 2020
من جهته، أوعز وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال، حمد حسن، إلى المستشفيات باستقبال الجرحى ومعالجتهم على نفقة وزارة الصحة. وبحسب معلومات "العربي الجديد"، فإن عدد الجرحى يتخطى العشرة، وهناك حالات استدعى وضعها النقل إلى المستشفى، وأخرى تمت معالجتها ميدانياً، ناجمة عن ضيق في التنفس والاختناق.
وأحدث توجه مصرف لبنان لرفع الدعم عن الوقود والمواد الأساسية في حياة المواطن اللبناني موجة غضبٍ عارمة وقلقاً كبيراً لدى اللبنانيين الذين عمدوا إلى تخزين المواد الأساسية حيث يعيشون أسوأ أزمة اقتصادية ومعيشية في تاريخ البلاد، وخصوصاً في ظلّ ارتفاع الدولار من جديد، بعد ثباته لفترة طويلة نسبياً على 7000 ليرة لبنانية، قبل أن يلامس خلال الأيام القليلة الماضية عتبة التسعة آلاف ليرة.