صحة أفضل... موضة أجمل للرجال

صحة أفضل... موضة أجمل للرجال

14 مارس 2022
جاذبية أكبر وصحة جيدة (إدوارد بيرتيلوت/ Getty)
+ الخط -

يمهد اختيار الرجال حياة أكثر صحة بعد "مراجعة حسابات" حال أجسامهم وتأثيرها على أنماط نشاطاتهم اليومية وأعمالهم، لإكسابهم فرص الحصول على جاذبية أكبر لوضع شكلهم الخارجي على سكة متغيّرات موضة الألبسة الأنيقة.
ينقل موقع "مينز هيلث" تغيّرات الموضة التي عرفها 4 رجال اتبعوا أنماطاً أفضل للصحة، وحققوا نتائج جيدة أعادتهم إلى بهجة الحياة، والتفاعل مجدداً مع يومياتهم الجميلة.
قبل 3 سنوات استطاع كريم ولش (26 عاماً) الذي يعمل في تأجير السيارات وترويج الحفلات بالكاد صعود الدرج، ويروي أن قلبه كان ينبض بسرعة كبيرة حين كان يبذل جهداً في التنقل، فاعتقد بأنه سيموت، لذا قرر بعد رحلة إلى منزل عائلته تحسين لياقته عبر ممارسة الركض وتمارين الأثقال، وتناول المزيد من الفاكهة والخضار، ما خفّض وزنه نحو 40 كيلوغراماً.
ويقول: "أشعر بحيوية مماثلة لشخصية جيمس بوند الشهيرة، وبت أكثر حماسة لتناول الغداء في مطعم، أو حضور موعد غرامي، وخياراتي للملابس تشمل ارتداء أقمصة قطنية أضعها تحت سترات منفوخة". من جهته، تمتع المدرب المتقاعد لفنون الدفاع عن النفس نورمان سميث (64 عاماً) بنشاط دائم حتى أبعدته إصابة عن الملاعب فتغير شكل جسمه، وتدلى بطنه من الحزام، ثم التزم بتمارين مكثفة خمس مرات أسبوعياً، وطبق نظاماً غذائياً جعله يخسر 12 كيلوغراماً خلال 6 أشهر. وبات بعد هذا المجهود يرتدي بدلات رسمية تعكس التقاسيم النحيفة لجسمه النحيف، ما جعله يعشق شكله الجديد الذي يظهره أصغر سناً".

قضايا وناس
التحديثات الحية

وبالانتقال إلى آدم أوكين (50 عاماً) المتخصص في الخدمات المالية فهو كان يستمتع بميزات الوظيفة من ساعات عشاء وراحة قبل أن يزداد وزنه وتتراجع ثقته بنفسه. ودفعه ذلك إلى تبني أهداف صحية تضمنت خططاً لإعداد وجبات وإجراء تمارين لياقة أفقدته 14 كيلوغراماً من وزنه، فتخلص من عادة إخفاء جسمه في بدلات فضفاضة ذات ألوان قاتمة، وتعلم اختيار ألوان تتناسب مع شكله الجديد.
أما أنتوني فيغيروا (34 عاماً) الذي يعمل فنياً في مجال التدفئة والتكييف فلاحظ أن زملاءه في الأربعينيات والخمسينيات من العمر يشكون من آلام في الظهر والركبة، ويتوقع أن يعرف المصير ذاته إذا لم يغيّر جسمه، فاستعان بمدرب وضع برنامج تمارين ووجبات خاص له لمدة 12 أسبوعاً، ما خفّض وزنه 45 كيلوغراماً خلال 9 أشهر. وهو بات الآن يملك طاقة كافية للعب مع ابنته، وأكثر حماسة لارتداء سترات رياضية تتناسب مع أسلوب حياته النشط الجديد.

دلالات

المساهمون