خمسة أسباب تؤدي إلى إنهاء الصداقة
خمسة أسباب تؤدي إلى إنهاء الصداقة
ليس مستغرباً أن يشعر الأفراد من مختلف الأعمار بالضيق أو الارتباك أو الانهيار في حال انتهت صداقاتهم مع أشخاص كانوا جزءاً أساسياً من حياتهم. فالصداقات تلعب دوراً كبيراً في حياتنا، إذ تمنحنا دعماً عاطفياً ورفقة وفرحاً. لذلك، في حال انتهاء الصداقة لسبب أو لآخر، نشعر بخسارة كبيرة. شارك 577 فرداً، تبلغ أعمارهم 18 عاماً وما فوق، في دراسة أُعدّت عام 2021 في محاولة لتحديد الأسباب الرئيسية لانتهاء الصداقات. وتوصل معدّو الدراسة إلى نتائج قد تساعد في معرفة أسباب تخلي الأصدقاء بعضهم عن بعض.
فما هي الأسباب التي قد تؤدي إلى انتهاء الصداقة؟ تعرض الدراسة التي نشرها موقع "سايكولوجي توداي" خمسة أسباب، وهي:
1 - الأنانية: تشمل الافتقار إلى الثقة والمعاملة بالمثل مع الصديق أو الصديقة، أو أصدقاء لم يعودوا داعمين وباتوا يتلاعبون بك أو بمشاعرك. يشار إلى أن النساء أكثر إقداماً من الرجال على إنهاء الصداقات بسبب الأنانية.
2 - قلة التفاعل: يندرج فقدان التواصل أو تراجعه تحت هذا العنوان. واللافت أن الرجال يبررون إنهاء الصداقة بتراجع التواصل أكثر من النساء.
3 - المشاركة الرومانسية: هنا، كانت النساء أكثر إقداماً على إنهاء الصداقة في حال اكتشفن أنّ دافع الصديق/ة للتقرب منهن هو العلاقة الرومانسية.
4 - تصورات الأصدقاء والعائلة: يقدم الرجال والنساء على إنهاء الصداقات في حال رُفض أصدقاؤهم من العائلة والأصدقاء الذين قد يشيرون إلى آثار سلبية ناتجة عن الصداقة.
5- الاكتفاء: أخيراً، وجدت الدراسة أنّ الأشخاص الأكبر سناً أكثر إقداماً على إنهاء الصداقات. ففي هذه المرحلة، يكون هؤلاء قد نجحوا في تكوين مجموعة جيدة من الأصدقاء، وبالتالي باتوا أكثر قدرة على فرز الأصدقاء والمعارف وإنهاء العلاقات المزعجة أو السامة أو غير ذلك.
ربما قد يكون مفيداً تحديد مدى عمق الصداقة قبل إنهائها، أو إذا كان لاستمرارها آثار إيجابية على الأشخاص أكثر من تلك السلبية. يشار إلى أن الدراسة أجريت في اليونان. في هذا الإطار، قد يكون الأمر مختلفاً في بلدان وثقافات أخرى.
