الفاتيكان: الكنيسة الكاثوليكية لن تبارك زواج المثليين
قال الفاتيكان، مساء أمس الإثنين، إنّ الكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تبارك الزيجات من نفس الجنس، لأنّ "الله لا يبارك الخطيئة".
ورداً على سؤال طُرح عليه حول ما إذا كان بإمكان الكهنة أن يباركوا الأزواج المثليين، نشر مجمع عقيدة الإيمان (CDF) مرسوماً يقول إنّ مثل هذه البركات "لا يمكن اعتبارها مشروعة".
وتمت الموافقة على الرد من قبل البابا فرنسيس، الذي دافع، العام الماضي، عن حق المثليين بالارتباط المدني في فيلم وثائقي، وفقاً لما أوردته صحيفة "ذا غارديان" البريطانية.
بينما نصّ المرسوم على أنه "يجب على المجتمع المسيحي ورعاته الترحيب باحترام وحساسية الأشخاص ذوي الميول الجنسية المثلية، إنما لا يمكن أن تكون اتحاداتهم مباركة".
واستطرد المرسوم ليقول إنّ "الله لا يبارك الخطيئة ولا يستطيع أن يباركها"، مضيفاً: "إنه يبارك الإنسان الخاطئ، حتى يدرك أنه جزء من خطته للحب ويسمح له بتغييره".
لم يوضح المرسوم من أرسل السؤال إلى المجمع، لكن العديد من الأساقفة وعلماء الدين، خاصة في ألمانيا والنمسا، أيّدوا في السنوات الأخيرة مباركة ارتباط المثليين.
ومنذ انتخابه بابا للفاتيكان في مارس/ آذار 2013، سعى البابا فرنسيس إلى تبني نبرة أكثر شمولية تجاه المثليين في تصريحاته العامة.
بعد فترة وجيزة من توليه منصب البابا، قال رداً على سؤال عن الكهنة المثليين: "من أنا لأحكم؟".
كانت تعليقاته في "فرانشيسكو" الفيلم الوثائقي الذي أخرجه إيفغيني أفينيفسكي، هي المرة الأولى التي يدعم فيها علناً منح المثليين حقوقاً قانونية داخل الاتحاد المدني من الجنس نفسه. لكن تعليقاته ترتبط بالمجال المدني وليس داخل الكنيسة الكاثوليكية.
