افتتاح مركز "سيفال الدوحة" لتدريب الهيئات.. الأول من نوعه عربياً
افتتح رئيس مجلس أمناء مركز حكم القانون ومكافحة الفساد علي بن فطيس المري، ورئيس الشبكة العالمية للمركز الدولي لتدريب الهيئات والقادة أليكس مخيا، في الدوحة، الأربعاء، مركز "سيفال الدوحة" الدولي لتدريب الهيئات والقادة، وهو الأول من نوعه بالمنطقة العربية.
ويُمثّل المركز، من مقرّه بالدوحة، معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث، وسيساهم في النهوض بأجندة الأمم المتحدة لعام 2030، كما سيتخصص في دعم التنمية المستدامة ومكافحة الفساد.
وينضمّ مركز "سيفال الدوحة" إلى المراكز الـ23 في الشبكة العالمية لـ"سيفال"، والتي تكمن مُهمتها في تعزيز قدرات المسؤولين الحكوميين وقادة المجتمع المدني، وتمكينهم من النهوض بالتنمية المستدامة.
وتتألف الشبكة من مراكز تدريب دولية للهيئات والقادة في جميع أنحاء قارة آسيا وأوقيانوسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين ومنطقة بحر الكاريبي، وتوفر حلولاً مبتكرة لتعلم الأفراد والمنظمات والمؤسسات، من أجل تعزيز صنع القرار على الصعيد العالمي، ودعم العمل على الصعيد الوطني من أجل رسم مستقبل أفضل.
وقال المري، في احتفال أقيم للإعلان عن افتتاح المركز، إنّ "مركز سيفال الدوحة يُعدّ الأول من نوعه في العالم العربي، وقد جاء نتيجة ثقة المنظمات الدولية في الشراكة مع دولة قطر، وثقة المجتمع الدولي في القيادة الرشيدة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني"، مشيراً إلى أنّ مركز "سيفال متخصص ويقدّم الدعم للمنظمات والأفراد".
ولفت إلى أهمية الشراكة مع الأمم المتحدة بهذا الشأن، "حيث يكون مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، هو الممثل للمنظمة الدولية في المنطقة لتدريب أبنائها".
وأوضح أنّ مركز حكم القانون ومكافحة الفساد، "جزء من المجتمع المدني في الدولة، وقام بتدريب 2744 متدرباً بالشراكة مع الأمم المتحدة"، لافتاً إلى أنّ من بين المتدربين وزراء وقضاة وغيرهم.
من جهته، أعرب أليكس مخيا عن تقدير معهد الأمم المتحدة للتدريب والبحث لجهود المري، عضو مجلس أمناء المعهد، ولمركز حكم القانون ومكافحة الفساد "على دعمه الدائم والمستمر للتدريب في مكافحة الفساد، والذي استفاد منه أكثر من 2500 مشارك".
