آلاف النازحين جراء زلزال ضرب غربي الصين بقوة 7.1 درجات

آلاف النازحين جراء زلزال ضرب غربي الصين بقوة 7.1 درجات

24 يناير 2024
تسبب الزلزال في أضرار جسيمة وسط درجات حرارة متجمدة (Getty)
+ الخط -

مع استمرار الهزات الارتدادية غربي الصين، اليوم الأربعاء، هرع أكثر من 12 ألف شخص إلى الخيام والملاجئ، وأشعلوا نارا لمواجهة الطقس المتجمد.

وأدى زلزال بقوة 7.1 درجات ضرب جزءا نائيا من منطقة شينجيانغ الصينية، أمس الثلاثاء، إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة خمسة آخرين، بينما ألحق أضرارا بمئات المباني.

وتسبب الزلزال في أضرار جسيمة وسط درجات حرارة متجمدة، لكن الخسائر في الأرواح والممتلكات كانت بسيطة نسبيا، بسبب قلة السكان في منطقة مركز الزلزال في مقاطعة أوتشتوربان، بالقرب من الحدود مع كازاخستان.

وأظهرت لقطات عرضها تلفزيون الصين المركزي، اليوم الأربعاء، المتضررين من الزلزال الذين تم إجلاؤهم وهم يتناولون المعكرونة سريعة التحضير في الخيام بجوار نيران التدفئة.

زلزال الصين يتسبب في تضرر مئات المنازل

ضرب الزلزال منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة تضم مجموعات من البلدات والقرى المتناثرة، وسط أجواء شتوية قارسة. ويمتد طريق سريع من مدينة أكسو على بعد حوالي 125 كيلومترا إلى المنطقة، عبر مناطق متجمدة من جهة ونتوءات صخرية من جهة أخرى.

وفي محافظة كيزيلسو قيرغيز تسبب الزلزال في أضرار بدرجات متفاوتة لـ851 مبنى، وانهيار 93 مبنى بالقرب من مركز الزلزال، ومقتل 910 رؤوس من الماشية، وفقا لنائب سكرتير الحزب في المقاطعة، وروزيالي هاكسيهيرباي.

تسكن المنطقة غالبية من القرغيز والأويغور، وهم أقليات عرقية تركية ذات أغلبية مسلمة كانت هدفا لحملة حكومية من التهجير القسري والاعتقال الجماعي. وتتمتع المنطقة بكثافة عسكرية كبيرة، وأظهرت لقطات تلفزيونية تحرك القوات شبه العسكرية قبل الفجر لإزالة الأنقاض ونصب الخيام للنازحين.

ونشرت المقاطعة أكثر من 2300 من رجال الإنقاذ، وأجلت منطقة آكي 7338 من السكان. وتم إجلاء 12426 شخصا في المجمل.

ومشطت فرق الإنقاذ الأنقاض، بينما وصلت معدات الإنقاذ، بما في ذلك معاطف وخيام، لمساعدة آلاف الفارين من ديارهم.

وقال تشانغ يونغ جيو، رئيس إدارة الزلازل في شينجيانغ، في مؤتمر صحافي: "هذا التصنيف 7.1 قوي للغاية، لكن حالات الوفيات والإصابات ليست خطيرة"، مضيفا أن مركز الزلزال كان في منطقة جبلية على ارتفاع حوالي 3000 متر فوق مستوى سطح البحر.

(أسوشييتد برس)

المساهمون