alaraby-search
  • الرئيسية
  • أخبار متفرقة
  • سياسة
    • سياسة - الرئيسية
    • أخبار
    • تقارير - عربي
    • تقارير - دولي
    • تحليلات
    • سيرة سياسية
    • ضيوف - مقابلات خاصة
    • إضاءات صحفية
    • قضية ورأي
  • اقتصاد
    • اقتصاد - الرئيسية
    • اقتصاد الناس
    • اقتصاد عالمي
    • اقتصاد عربي
    • أسواق
    • طاقة
    • مصارف
    • عقارات
    • إضاءات صحفية
    • إنفوغراف
    • فيديو
    • مواقف
    • سياحة وسفر
  • مجتمع
    • مجتمع - الرئيسية
    • الخطوط الساخنة
    • شباب
    • المرأة والمجتمع
    • جامعات وطلاب
    • لجوء واغتراب
    • البيئة والناس
    • تعليق
    • الصحة والمجتمع
    • الجريمة والعقاب
    • تربية وتعليم
  • ميديا
    • ميديا - الرئيسية
    • حريات
    • رصد
    • تغريد
    • تكنولوجيا و موبايل
    • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
    • ثقافة - الرئيسية
    • آداب وأفكار
    • كتب
    • نصوص
    • وقفات
    • مفكرة المترجم
    • أصدقاء لغتنا
    • من وإلى
    • مواقف
    • مشهديات
    • سينما
    • مرئيات
    • سماعيات
    • أخبار الثقافة
    • ذكرى ميلاد
  • رياضة
    • رياضة - الرئيسية
    • كرة عربية
    • كرة عالمية
    • رياضات اخرى
    • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
    • منوعات - الرئيسية
    • حدث
    • حول العالم
    • أفلام ومسلسلات
    • لايف ستايل
    • نجوم وفن
    • مواقف
  • مقالات
    • مقالات - الرئيسية
    • آراء
    • زوايا
    • قضايا
    • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
    • ملحق فلسطين
    • جاليات
    • قصص تفاعلية
  • المدوّنات
    • جميع المدوّنات
    • الكشكول
    • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
  • النسخة الورقية
  • English
  • ضفة ثالثة
  • android App
  • apple App
  • login
  • fullscreen
  • PDF
  • email
  • media
  • alaraby-Weather
  • facebook
  • twitter
  • youtube
  • instgram
  • rss
  • English
  • ضفة ثالثة
  • النسخة الورقية
العربي الجديد
alaraby-widgeticon
alaraby-menubg
  • alaraby-logo
  • الرئيسية
  • سياسة
      • جونسون يزور المعاقل السابقة لخصومه العماليين

        جونسون يزور المعاقل السابقة لخصومه العماليين

      • قوى جزائرية تطالب الرئيس المنتخب تبون بإجراءات ثقة للحوار

        قوى جزائرية تطالب الرئيس المنتخب تبون بإجراءات ثقة للحوار

      • إصابة أمني باشتباكات مع أنصار "حزب الله" و"أمل" ببيروت

        إصابة أمني باشتباكات مع أنصار "حزب الله" و"أمل" ببيروت

      • أخبار
      • تقارير - عربي
      • تقارير - دولي
      • تحليلات
      • سيرة سياسية
      • ضيوف - مقابلات خاصة
      • إضاءات صحفية
      • قضية ورأي
  • اقتصاد
      • مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

        مؤشرات حول ارتفاع أسعار النفط في 2020

      • إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

        إثيوبيا تحصل على 9 مليارات دولار من مؤسسات دولية

      • قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2020

        قطر تستضيف المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي 2020

      • اقتصاد الناس
      • اقتصاد عالمي
      • اقتصاد عربي
      • أسواق
      • طاقة
      • مصارف
      • عقارات
      • إضاءات صحفية
      • إنفوغراف
      • فيديو
      • مواقف
      • سياحة وسفر
  • مجتمع
      • لاجئون وطالبو لجوء يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في تونس

        لاجئون وطالبو لجوء يعيشون أوضاعاً إنسانية صعبة في تونس

      • انتحار شابين مصريين شنقاً في الجيزة بسبب البطالة

        انتحار شابين مصريين شنقاً في الجيزة بسبب البطالة

      • وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

        وفاة ثلاثة نواب بالبرلمان المصري خلال أسبوعين

      • الخطوط الساخنة
      • شباب
      • المرأة والمجتمع
      • جامعات وطلاب
      • لجوء واغتراب
      • البيئة والناس
      • تعليق
      • الصحة والمجتمع
      • الجريمة والعقاب
      • تربية وتعليم
  • ميديا
      • تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

        تدوينات سورية عن الأوضاع المأساوية للنازحين في الشتاء

      • "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

        "تويتر" نحو عرض الصور بجودة أعلى

      • تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

        تغريدات ترامب تحقّق رقماً قياسياً: ما الذي يشغل باله؟

      • حريات
      • رصد
      • تغريد
      • تكنولوجيا و موبايل
      • وقفة
  • تحقيقات
  • ثقافة
      • جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

        جيهان شدوكي: مقاربات حول "الحرب في زمن الحداثة"

      • "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

        "تعريب النظريات النقدية": ثلاث وجهات نظر

      • بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1810

        بيركهارت.. رحالة سويسري في الجولان عام 1810

      • آداب وأفكار
      • كتب
      • نصوص
      • وقفات
      • مفكرة المترجم
      • أصدقاء لغتنا
      • من وإلى
      • مواقف
      • مشهديات
      • سينما
      • مرئيات
      • سماعيات
      • أخبار الثقافة
      • ذكرى ميلاد
  • رياضة
      • حارس برشلونة يسقط في "فخ الأخطاء" ليهدي سوسيداد هدفين!

        حارس برشلونة يسقط في "فخ الأخطاء" ليهدي سوسيداد هدفين!

      • كوتينيو يُذهل جماهير بايرن ميونخ بهدفين عالميين

        كوتينيو يُذهل جماهير بايرن ميونخ بهدفين عالميين

      • غريزمان يمتنع عن الاحتفال بهدفه احتراماً لفريقه السابق

        غريزمان يمتنع عن الاحتفال بهدفه احتراماً لفريقه السابق

      • كرة عربية
      • كرة عالمية
      • رياضات اخرى
      • بعيدا عن الملاعب
  • منوعات
      • معارك كلامية وألفاظ نابية... فنانون أثاروا الجدل في 2019

        معارك كلامية وألفاظ نابية... فنانون أثاروا الجدل في 2019

      • 10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

        10 مسلسلات الأكثر مشاهدة على نتفليكس

      • رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

        رسالة ضد بريكست.. عاصمة الموضة الإيطالية تحتضن أزياء لندن

      • حدث
      • حول العالم
      • أفلام ومسلسلات
      • لايف ستايل
      • نجوم وفن
      • مواقف
  • مقالات
      • العطب المزدوج في المغرب

        العطب المزدوج في المغرب

      • أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

        أيقونة الديمقراطية في قفص الاتهام

      • هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

        هذا التصعيد في الحوض الشرقي للمتوسط

      • آراء
      • زوايا
      • قضايا
      • مواقف
  • كاريكاتير
  • ملفات خاصة
  • صفحات متخصصة
      • ملحق فلسطين
      • جاليات
      • قصص تفاعلية
  • ملفات خاصة
  • المدوّنات
      • جميع المدوّنات
      • الكشكول
      • امتاع ومؤانسة
  • مرايا
alaraby-search
الجمعة 16/02/2018 م (آخر تحديث) الساعة 07:29 بتوقيت القدس 05:29 (غرينتش)
الطقس
errors

أخبار متفرقة

    • أخبار

      تقارير - عربي

      تقارير - دولي

      تحليلات

      سيرة سياسية

      ضيوف - مقابلات خاصة

      إضاءات صحفية

      قضية ورأي

    1. الصفحة الرئيسية :
    2. سياسة :
    3. تقارير - عربي :
  • ...
    • 0
    • مشاركة
    • السابق

      التالي

تحدّث أبوالفتوح عن ضرورة توحيد المعارضة بمواجهة السيسي(فرانس برس) أبو الفتوح أحدث ضحايا السيسي: لا حدود لجمهورية القمع
  • أخبار مرتبطة

  • أهم الأخبار

  • 2019-12-14 الدوحة ـ العربي الجديد
    وزير الخارجية القطري: "تقدّم طفيف" في حلّ الخلاف الخليجي

    وزير الخارجية القطري: "تقدّم طفيف" في حلّ الخلاف الخليجي

    2019-12-14 بيروت ــ العربي الجديد
    إصابة أمني باشتباكات مع أنصار "حزب الله" و"أمل" في بيروت

    إصابة أمني باشتباكات مع أنصار "حزب الله" و"أمل" في بيروت

    2019-12-14 بغداد ـ براء الشمري
    إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

    إجراءات أمنية بمحيط تظاهرات بغداد... والجنوب يرفض إنهاء الإضراب

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أبو الفتوح أحدث ضحايا النظام المصري: لا حدود لجمهورية القمع

القاهرة ــ العربي الجديد
16 فبراير 2018
"ترك مصر أعتبره خيانة في حق وطني، ولن أترك مصر... وأن أعيش في أبو زعبل (سجن مصري)، خير لي من أن أعيش في قصور لندن"، بهذه الكلمات، اكتسب رئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، تعاطف المئات من النشطاء في مصر، الذين تداولوها على نطاق واسع على مواقع التواصل، عقب إعلان الأمن اعتقاله، ثم حبسه على ذمة التحقيق. هكذا، يكون نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قفز في سياساته القمعية إلى مراحل جديدة لم يكن أشد خصومه ربما يتوقعون أن يصل إليها، من دون أي ضغط خارجي جدي يمارس عليه في هذا المجال لوقف هذه الممارسات الديكتاتورية التي لم تبقِ فعلياً معارضين كثر خارج السجون، عشية انتخابات يجمع العالم على وصفها بالاستفتاء وبالهزلية.

واعتقلت السلطات المصرية أبو الفتوح، مساء الأربعاء، كما اعتقلت ستة من قيادات بارزة من حزبه قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً. وأعلن حزب "مصر القوية" أن اعتقال أبو الفتوح أتى بعد مداهمة قوة أمنية لمنزله بمنطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة.

ومثل أبو الفتوح أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، أمس الخميس، حيث وصلها وسط حراسة أمنية مشددة. ووجّهت النيابة إليه اتهامات "تولي قيادة في جماعة إرهابية، وإذاعة أخبار داخل مصر وخارجها من شأنها إثارة البلبلة وإحداث الفتن"، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

وواجهت نيابة أمن الدولة العليا، أبو الفتوح، باتهامات تتعلّق بـ"الاتصال بجماعة الإخوان، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، في محاولة لقلب نظام الحكم"، على خلفية تصريحاته عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "عصف ببقية المرشحين للانتخابات الرئاسية، ولا يمتلك خبرة في إدارة الدولة، أو تاريخاً سياسياً، ويحكم بطريقة يا أحكمكم (المصريين) يا أقتلكم، وأحبسكم".


ويرى مراقبون أن "أبو الفتوح سياسي محنّك، كونه انخرط في العمل الجماهيري بسن مبكرة، وعمد في مقابلاته الصحافية، إلى ترديد العبارات نفسها، وكأنه يوصل رسائل محددة، إلى بعض مؤسسات الداخل، كالجيش والكنيسة، أو قوى إقليمية ودولية، في محاولة لإظهار نفسه كرجل دولة".

وحصل أبو الفتوح على المركز الرابع في أول انتخابات رئاسية تعددية شهدتها مصر، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011، إذ استطاع الحصول على أكثر من أربعة ملايين صوت، بنسبة بلغت 17.5 في المائة من إجمالي المقترعين في انتخابات العام 2012، بعدما حظي بدعم من قطاعات متباينة، من حزب "النور" السلفي يميناً، إلى دعم شخصيات عامة في أقصى اليسار.

بدأ أبو الفتوح العمل السياسي مبكراً، بشغله منصب رئيس اتحاد طلاب كلية طب قصر العيني، فرئيس لاتحاد طلاب جامعة القاهرة. وتصدى في واقعة شهيرة داخل الجامعة، للرئيس أنور السادات، متهماً من يعمل حوله بأنهم "مجموعة من المنافقين"، الأمر الذي أغضب الرئيس الراحل، وقال منفعلاً حينها: "قف مكانك يا ولد... أنت تخاطب رئيس الدولة".

انضم أبو الفتوح، ومعه كوادر الجماعة الإسلامية في الجامعات، إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في سبعينيات القرن الماضي، بعد مفاوضات قادها القيادي التاريخي في الجماعة، عباس السيسي، وشغل عضوية مكتب الإرشاد فيها ما بين العامين 1987 و2009، وكان من ضمن قوائم المعتقلين في سبتمبر/ أيلول 1981، لموقفه الرافض لمعاهدة "كامب ديفيد".

دفع أبو الفتوح ضريبة معارضته لنظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بالسجن لمدة خمسة أعوام في قضية عسكرية منتصف التسعينيات. وقبل النطق بالحكم، ظلّ يهتف هتافه داخل قفص الاتهام: "يسقط الحزب الوطني الفاسد"، ولم ينصَع لأمر ضابط المحكمة له بالسكوت، وتأكد الحاضرون آنذاك من أنه سيحصل على أقصى عقوبة.

 

اقــرأ أيضاً
عقوبة قاسية تنتظر جنينة... وعنان يزيد متاعبه


صدامه مع الإخوان

اصطدم أبو الفتوح مع جماعة "الإخوان"، في أعقاب رفضها ترشيح المرأة والقبطي لرئاسة الجمهورية، في مسودة برنامجها مطلع العام 2007، وجاهر حينها بخطأ موقف "الإخوان". ومع اندلاع ثورة يناير، رفض المفاوضات التي أجرتها قيادات في الجماعة مع نائب رئيس الجمهورية الراحل، عمر سليمان، وقال في تصريح شهير: "كل من يتفاوض مع سليمان، لا يعبّر عن الجماعة".

أصرّ أبو الفتوح على موقفه بخوض الانتخابات الرئاسية، على غير رغبة جماعة "الإخوان"، فكان جزاؤه الفصل من عضويتها، ما رسّخ صورته أمام الرأي العام كقيادي منشقّ عن الجماعة، فيما ساهم هجومه المستمر على المجلس العسكري، ومطالبته بـ"خروج عادل" للمجلس من السلطة، وليس "آمناً"، في زيادة أسهمه عند قطاع عريض من شباب الثورة.

تعرّض لاعتداء من قبل ثلاثة مسلحين، في 23 فبراير/ شباط 2012، أثناء عودته من مؤتمر جماهيري في محافظة المنوفية، نتج عنه ارتجاج في المخ، تعافى منه سريعاً. وعقب خسارته للانتخابات الرئاسية، شرع في تأسيس حزب "مصر القوية"، الذي صنّفه كأحد أحزاب "يسار الوسط"، واتخذ لاحقاً موقفاً معارضاً للرئيس المنتخب، محمد مرسي، في أواخر حكمه.

 

موقفه من 30 يونيو

مطلع إبريل/ نيسان 2013، دعا أبو الفتوح لانتخابات رئاسية مبكرة، بحجة "الانتقال الديمقراطي للسلطة"، و"فشل مرسي في إدارة الدولة"، وهي الدعوة التي تلقفتها أغلب وسائل الإعلام المحلية بالترحيب، بدعوى "تجنيب البلاد ويلات الفوضى"، علماً أنه حذّر في الوقت ذاته من تداعيات نزول الجيش إلى الشارع، باعتبار أن عواقبه كارثية.

أيّد أبو الفتوح وحزبه تظاهرات 30 يونيو/ حزيران. وعقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو/ تموز 2013، ذهب مع ما يسمى بـ"القوى السياسية" إلى لقاء الرئيس المعين من الجيش، عدلي منصور، بقصر الاتحادية الرئاسي، لطرح توجهات حزبه. غير أنّ أبو الفتوح عاد أدراجه سريعاً، وطالب بعدها بإبعاد الجيش عن إدارة المشهد السياسي، ووقف أي إجراءات استثنائية بحق مؤيدي مرسي، والبدء في إجراءات عاجلة للمصالحة الوطنية، إلى أن صعّد تدريجياً من لهجته، معتبراً أن 30 يونيو "موجة ثورية"، تحوّلت إلى انقلاب عسكري في 3 يوليو، وأن "رفض مرسي للانتخابات المبكرة، لا يبرّر الانقلاب عليه".

 

الدعوة لانتخابات مبكرة

رفض أبو الفتوح الترشّح لانتخابات الرئاسة في العام 2014، مؤكداً أن "جمهورية الخوف" عادت لتحكم مصر، وأن النظام الحاكم هو "قمعي"، معتبراً أن دعم الجيش لترشح وزير الدفاع آنذاك "ضربة للديمقراطية"، وأنه يربأ بنفسه من المشاركة في هذه "المهزلة" (الانتخابات)، في ظل تغييب عشرات الآلاف من المعارضين في السجون، وتعرضهم للتعذيب.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، دعا أبو الفتوح مجدداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه "لا يرى أي إيجابيات ذات قيمة تحقّقت في عهد السيسي، سوى بنائه جمهورية الخوف"، وهو ما عرّضه لموجة هجوم واسعة من وسائل إعلام النظام، التي اتهمته بمحاولة تعطيل المسار الديمقراطي بالدعوة لمقاطعة الانتخابات النيابية المنقضية.

وتقدّم المحامي طارق محمود ببلاغ حمل رقم 4632 لعام 2015 استئناف إسكندرية، اتهم فيه أبو الفتوح حينها بالتحريض على إسقاط مؤسسات الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية، وأنّه "أداة منفذة لتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان"، مطالباً باستصدار قرار بضبطه وإحضاره، ومنعه من السفر، ووضع اسمه على قوائم الترقّب.

المحامي ذاته هو من تقدّم أخيراً ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة ضد أبو الفتوح، بسبب تصريحاته الإعلامية، واتهمه فيه بمحاولة تعطيل الدستور، وقلب نظام الحكم، والإساءة إلى الدولة المصرية، والتحريض ضد مؤسساتها، وإجراء اتصالات مع عناصر إرهابية في الخارج، ونشر أخبار كاذبة عبر وسائل إعلامية تابعة لجماعة الإخوان.

اقــرأ أيضاً
السيسي يستنسخ أساليب مبارك: تجهيزات حملته الانتخابية بإشراف "الداخلية"
  • مشاركة
  • 0
  • 0
  • print
دلالات: مصر مصر القوية عبدالمنعم أبو الفتوح اعتقال الإخوان المسلمين النظام المصري عبدالفتاح السيسي قمع المعارضة المصرية العودة إلى القسم
القاهرة ــ العربي الجديد
القاهرة ــ العربي الجديد
أبو الفتوح أحدث ضحايا النظام المصري: لا حدود لجمهورية القمع
تحدّث أبوالفتوح عن ضرورة توحيد المعارضة بمواجهة السيسي(فرانس برس) أبو الفتوح أحدث ضحايا النظام المصري: لا حدود لجمهورية القمع
القاهرة ــ العربي الجديد
تقارير - عربي
16 فبراير 2018
"ترك مصر أعتبره خيانة في حق وطني، ولن أترك مصر... وأن أعيش في أبو زعبل (سجن مصري)، خير لي من أن أعيش في قصور لندن"، بهذه الكلمات، اكتسب رئيس حزب "مصر القوية"، عبد المنعم أبو الفتوح، تعاطف المئات من النشطاء في مصر، الذين تداولوها على نطاق واسع على مواقع التواصل، عقب إعلان الأمن اعتقاله، ثم حبسه على ذمة التحقيق. هكذا، يكون نظام الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد قفز في سياساته القمعية إلى مراحل جديدة لم يكن أشد خصومه ربما يتوقعون أن يصل إليها، من دون أي ضغط خارجي جدي يمارس عليه في هذا المجال لوقف هذه الممارسات الديكتاتورية التي لم تبقِ فعلياً معارضين كثر خارج السجون، عشية انتخابات يجمع العالم على وصفها بالاستفتاء وبالهزلية.

واعتقلت السلطات المصرية أبو الفتوح، مساء الأربعاء، كما اعتقلت ستة من قيادات بارزة من حزبه قبل أن يتم إطلاق سراحهم لاحقاً. وأعلن حزب "مصر القوية" أن اعتقال أبو الفتوح أتى بعد مداهمة قوة أمنية لمنزله بمنطقة التجمع الخامس، شرق القاهرة.

ومثل أبو الفتوح أمام نيابة أمن الدولة العليا في القاهرة، أمس الخميس، حيث وصلها وسط حراسة أمنية مشددة. ووجّهت النيابة إليه اتهامات "تولي قيادة في جماعة إرهابية، وإذاعة أخبار داخل مصر وخارجها من شأنها إثارة البلبلة وإحداث الفتن"، وأمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.

وواجهت نيابة أمن الدولة العليا، أبو الفتوح، باتهامات تتعلّق بـ"الاتصال بجماعة الإخوان، والتحريض ضد مؤسسات الدولة، في محاولة لقلب نظام الحكم"، على خلفية تصريحاته عن أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي "عصف ببقية المرشحين للانتخابات الرئاسية، ولا يمتلك خبرة في إدارة الدولة، أو تاريخاً سياسياً، ويحكم بطريقة يا أحكمكم (المصريين) يا أقتلكم، وأحبسكم".


ويرى مراقبون أن "أبو الفتوح سياسي محنّك، كونه انخرط في العمل الجماهيري بسن مبكرة، وعمد في مقابلاته الصحافية، إلى ترديد العبارات نفسها، وكأنه يوصل رسائل محددة، إلى بعض مؤسسات الداخل، كالجيش والكنيسة، أو قوى إقليمية ودولية، في محاولة لإظهار نفسه كرجل دولة".

وحصل أبو الفتوح على المركز الرابع في أول انتخابات رئاسية تعددية شهدتها مصر، عقب ثورة الخامس والعشرين من يناير/ كانون الثاني 2011، إذ استطاع الحصول على أكثر من أربعة ملايين صوت، بنسبة بلغت 17.5 في المائة من إجمالي المقترعين في انتخابات العام 2012، بعدما حظي بدعم من قطاعات متباينة، من حزب "النور" السلفي يميناً، إلى دعم شخصيات عامة في أقصى اليسار.

بدأ أبو الفتوح العمل السياسي مبكراً، بشغله منصب رئيس اتحاد طلاب كلية طب قصر العيني، فرئيس لاتحاد طلاب جامعة القاهرة. وتصدى في واقعة شهيرة داخل الجامعة، للرئيس أنور السادات، متهماً من يعمل حوله بأنهم "مجموعة من المنافقين"، الأمر الذي أغضب الرئيس الراحل، وقال منفعلاً حينها: "قف مكانك يا ولد... أنت تخاطب رئيس الدولة".

انضم أبو الفتوح، ومعه كوادر الجماعة الإسلامية في الجامعات، إلى جماعة "الإخوان المسلمين" في سبعينيات القرن الماضي، بعد مفاوضات قادها القيادي التاريخي في الجماعة، عباس السيسي، وشغل عضوية مكتب الإرشاد فيها ما بين العامين 1987 و2009، وكان من ضمن قوائم المعتقلين في سبتمبر/ أيلول 1981، لموقفه الرافض لمعاهدة "كامب ديفيد".

دفع أبو الفتوح ضريبة معارضته لنظام الرئيس المخلوع، حسني مبارك، بالسجن لمدة خمسة أعوام في قضية عسكرية منتصف التسعينيات. وقبل النطق بالحكم، ظلّ يهتف هتافه داخل قفص الاتهام: "يسقط الحزب الوطني الفاسد"، ولم ينصَع لأمر ضابط المحكمة له بالسكوت، وتأكد الحاضرون آنذاك من أنه سيحصل على أقصى عقوبة.

 

اقــرأ أيضاً
عقوبة قاسية تنتظر جنينة... وعنان يزيد متاعبه


صدامه مع الإخوان

اصطدم أبو الفتوح مع جماعة "الإخوان"، في أعقاب رفضها ترشيح المرأة والقبطي لرئاسة الجمهورية، في مسودة برنامجها مطلع العام 2007، وجاهر حينها بخطأ موقف "الإخوان". ومع اندلاع ثورة يناير، رفض المفاوضات التي أجرتها قيادات في الجماعة مع نائب رئيس الجمهورية الراحل، عمر سليمان، وقال في تصريح شهير: "كل من يتفاوض مع سليمان، لا يعبّر عن الجماعة".

أصرّ أبو الفتوح على موقفه بخوض الانتخابات الرئاسية، على غير رغبة جماعة "الإخوان"، فكان جزاؤه الفصل من عضويتها، ما رسّخ صورته أمام الرأي العام كقيادي منشقّ عن الجماعة، فيما ساهم هجومه المستمر على المجلس العسكري، ومطالبته بـ"خروج عادل" للمجلس من السلطة، وليس "آمناً"، في زيادة أسهمه عند قطاع عريض من شباب الثورة.

تعرّض لاعتداء من قبل ثلاثة مسلحين، في 23 فبراير/ شباط 2012، أثناء عودته من مؤتمر جماهيري في محافظة المنوفية، نتج عنه ارتجاج في المخ، تعافى منه سريعاً. وعقب خسارته للانتخابات الرئاسية، شرع في تأسيس حزب "مصر القوية"، الذي صنّفه كأحد أحزاب "يسار الوسط"، واتخذ لاحقاً موقفاً معارضاً للرئيس المنتخب، محمد مرسي، في أواخر حكمه.

 

موقفه من 30 يونيو

مطلع إبريل/ نيسان 2013، دعا أبو الفتوح لانتخابات رئاسية مبكرة، بحجة "الانتقال الديمقراطي للسلطة"، و"فشل مرسي في إدارة الدولة"، وهي الدعوة التي تلقفتها أغلب وسائل الإعلام المحلية بالترحيب، بدعوى "تجنيب البلاد ويلات الفوضى"، علماً أنه حذّر في الوقت ذاته من تداعيات نزول الجيش إلى الشارع، باعتبار أن عواقبه كارثية.

أيّد أبو الفتوح وحزبه تظاهرات 30 يونيو/ حزيران. وعقب الانقلاب العسكري في 3 يوليو/ تموز 2013، ذهب مع ما يسمى بـ"القوى السياسية" إلى لقاء الرئيس المعين من الجيش، عدلي منصور، بقصر الاتحادية الرئاسي، لطرح توجهات حزبه. غير أنّ أبو الفتوح عاد أدراجه سريعاً، وطالب بعدها بإبعاد الجيش عن إدارة المشهد السياسي، ووقف أي إجراءات استثنائية بحق مؤيدي مرسي، والبدء في إجراءات عاجلة للمصالحة الوطنية، إلى أن صعّد تدريجياً من لهجته، معتبراً أن 30 يونيو "موجة ثورية"، تحوّلت إلى انقلاب عسكري في 3 يوليو، وأن "رفض مرسي للانتخابات المبكرة، لا يبرّر الانقلاب عليه".

 

الدعوة لانتخابات مبكرة

رفض أبو الفتوح الترشّح لانتخابات الرئاسة في العام 2014، مؤكداً أن "جمهورية الخوف" عادت لتحكم مصر، وأن النظام الحاكم هو "قمعي"، معتبراً أن دعم الجيش لترشح وزير الدفاع آنذاك "ضربة للديمقراطية"، وأنه يربأ بنفسه من المشاركة في هذه "المهزلة" (الانتخابات)، في ظل تغييب عشرات الآلاف من المعارضين في السجون، وتعرضهم للتعذيب.

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني 2015، دعا أبو الفتوح مجدداً لإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، لأنه "لا يرى أي إيجابيات ذات قيمة تحقّقت في عهد السيسي، سوى بنائه جمهورية الخوف"، وهو ما عرّضه لموجة هجوم واسعة من وسائل إعلام النظام، التي اتهمته بمحاولة تعطيل المسار الديمقراطي بالدعوة لمقاطعة الانتخابات النيابية المنقضية.

وتقدّم المحامي طارق محمود ببلاغ حمل رقم 4632 لعام 2015 استئناف إسكندرية، اتهم فيه أبو الفتوح حينها بالتحريض على إسقاط مؤسسات الدولة، وإهانة رئيس الجمهورية، وأنّه "أداة منفذة لتعليمات التنظيم الدولي لجماعة الإخوان"، مطالباً باستصدار قرار بضبطه وإحضاره، ومنعه من السفر، ووضع اسمه على قوائم الترقّب.

المحامي ذاته هو من تقدّم أخيراً ببلاغ إلى نيابة أمن الدولة ضد أبو الفتوح، بسبب تصريحاته الإعلامية، واتهمه فيه بمحاولة تعطيل الدستور، وقلب نظام الحكم، والإساءة إلى الدولة المصرية، والتحريض ضد مؤسساتها، وإجراء اتصالات مع عناصر إرهابية في الخارج، ونشر أخبار كاذبة عبر وسائل إعلامية تابعة لجماعة الإخوان.

اقــرأ أيضاً
السيسي يستنسخ أساليب مبارك: تجهيزات حملته الانتخابية بإشراف "الداخلية"

الأكثر مشاهدة

  • الأكثر مشاهدة

    مشاهدة تعليقاً إرسالاً

أخبار مرتبطة

    ...تحميل المقال التالي Loading
    X

    نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) خاصة بنا وتابعة لأطراف ثالثة لدراسة و تحليل استخدام الموقع الالكتروني وتحسين خدماتنا و وظائف الموقع.
    بمواصلة تصفحك لموقعنا فإنك توافق على استخدام ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) وعلى سياسة الخصوصية.

    موافق
    • من نحن
      • النشرة الدورية
      • خريطة الموقع
      • اتصل بنا
      • وظائف شاغرة
    • الجريدة المطبوعة
      • الاشتراكات
      • الإعلانات
      • الأرشيف
    • تواصلوا معنا
      • فيسبوك
      • يوتيوب
      • تويتر
      • انستغرام
      • RSS
    • تطبيقاتنا
      • android
      • apple
    • تابعنا
      • Follow @alaraby_ar
    • روابط اخرى
      • النشرة الدورية
      • أسئلة متكررة
      • الارشيف
      • العاب
    • الرئيسية
    • |
    • سياسة
    • |
    • اقتصاد
    • |
    • مجتمع
    • |
    • ميديا
    • |
    • تحقيقات
    • |
    • ثقافة
    • |
    • رياضة
    • |
    • منوعات
    • |
    • مقالات
    • |
    • كاريكاتير
    • |
    • ملفات خاصة
    • |
    • مرايا
    • |
    • المدوّنات
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع | سياسة الخصوصية
    أعلى الصفحة
    وظائف
    اتصل بنا
    النشرة الدورية
    • android App
    • apple App
    • facebook
    • twitter
    • youtube
    • instgram
    جميع حقوق النشر محفوظة 2019 | اتفاقية استخدام الموقع
    سياسة الخصوصية
    النسخة الكاملة للموقع
    مواضيع قد تهمك
    • السابق

      التالي