الوساطة الأفريقية تعلّق المفاوضات بين الخرطوم والحركة الشعبية

الوساطة الأفريقية تعلّق المفاوضات بين الخرطوم والحركة الشعبية

17 نوفمبر 2014
فشل الطرفان في الاتفاق على أجندة المحادثات (العربي الجديد)
+ الخط -



علّقت الوساطة الأفريقية، اليوم الإثنين، المفاوضات بين الحكومة السودانية والحركة الشعبية قطاع الشمال، إلى أجل غير محدد، بعد فشل محادثات أديس أبابا التي استمرت ستة أيام في التوصل إلى اتفاق على أجندة للدخول في القضايا الأساسية للوصول إلى اتفاق سلام ينهي الحرب المشتعلة في منطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، المتواصلة منذ الثلاث أعوام.

وأوضح الوسيط الأفريقي، ثامبو أمبيكي، في مؤتمر صحافي عقد اليوم بمقر التفاوض، أن "خطوة تأجيل المفاوضات جاءت لإتاحة الفرصة للأطراف السودانية للتشاور بشأن الحل النهائي".

وفشل وفدا التفاوض في الاتفاق على أجندة للمحادثات، بسبب تباين وجهة نظر كل طرف بشأن القضايا المطروحة ضمن الجولة الحالية. ووجدت الأوراق التوفيقية التي طرحتها الوساطة جملة من التحفظات، الأمر الذي عجل في انهيار المفاوضات.

وطرحت الحركة الشعبية، خلال الجولة مقترحاً بمنح المنطقتين حكماً ذاتياً في إطار الدولة الفدرالية، الأمر الذي وجد رفضاً من الحكومة السودانية التي تتمسك بمناقشة القضايا المتصلة بالمنطقتين فقط دون التطرق لقضايا دارفور.

وأعلن رئيس الوفد الحكومي، مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم غندور، وقف الحملات الإعلامية بين الطرفين اعتباراً من اليوم، لتهيئة الأجواء نحو المفاوضات المقبلة.

وعقد رؤساء الوفدين اجتماعاً مغلقاً مع الوساطة الأفريقية، استمر ساعات، لتعلن بعدها الوساطة تعليق الجولة.

 

المساهمون