كيف تبدو قاعدة عين الأسد بعد الضربات الإيرانية؟

الأنبار

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 يناير 2020
8E275530-7799-4697-BA76-B6CE8314DEE2
+ الخط -
أزالت القوات الأميركية الأنقاض والحطام، اليوم الاثنين، من قاعدة عين الأسد العسكرية الجوية التي تستضيف القوات الأميركية في غرب العراق، بعد أيام من ضربها بصواريخ باليستية إيرانية، رداً على اغتيال الولايات المتحدة قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، بضربة جوية قرب مطار بغداد الدولي مطلع الشهر.
ووصفت وكالة "أسوشييتد برس" قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار غربي العراق، بأنها عبارة عن مجمع مترامي الأطراف، على بعد نحو 180 كيلومتراً إلى الغرب من بغداد، مشيرة إلى أنها تضم نحو 1500 من أفراد الجيش الأميركي والتحالف الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم "داعش".
وشاهد فريق "أسوشييتد برس"، الذي قام بجولة في القاعدة، اليوم الاثنين، حفراً كبيرة في الأرض، ومقطورات عسكرية متضررة، وكذلك رافعات شوكية ترفع الأنقاض وتحملها على شاحنات من مساحة كبيرة بحجم ملعب لكرة القدم.



وسبق أن نشرت "سي أن أن" بدورها، السبت، تقريراً من داخل القاعدة، ظهرت فيه مراسلة الشبكة أروى ديمون، وهي تقف داخل مبنى مدمر بالكامل، نتيجة استهدافه بشكل مباشر بواسطة صاروخ باليستي إيراني. وأشارت، إلى أن "المبنى كان مخصصاً لمبيت الجنود الأميركيين الذين تستضيفهم القاعدة".
وأشارت الشبكة، خلال جولة حصرية في القاعدة الجوية، إلى أنّ القوات الأميركية كانت تدرك أنّ الهجوم كان وشيكاً، ما سمح لها بالاحتماء قبل ساعتين ونصف من سقوط الصواريخ.
ونقلت الشبكة عن دبلوماسي عربي قوله، إنّ العراق وجّه تحذيراً مسبقاً إلى الأميركيين بشأن القواعد المعرّضة للضرب، بعد أن نقل المسؤولون الإيرانيون هذه المعلومات له.


وأعلن "الحرس الثوري" الإيراني، بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء الماضي، أن قواته استهدفت قاعدة عين الأسد، التي تضم جنوداً أميركيين في محافظة الأنبار العراقية، بصواريخ أرض- أرض، إضافة إلى القاعدة الأميركية في أربيل، في أول رد إيراني على اغتيال واشنطن سليماني.
وتقع قاعدة "عين الأسد" على بعد 200 كيلومتر غربي بغداد، وقرب نهر الفرات في بلدة البغدادي غربي محافظة الأنبار، وتحول اسمها من قاعدة "القادسية" الجوية، إلى قاعدة "عين الأسد" عقب الاحتلال الأميركي للعراق عام 2003، وهي تتوسط المثلث الغربي مع الأردن والسعودية وسورية.

ذات صلة

الصورة
رد حزب الله وإيران | لافتة وسط بيروت، 6 أغسطس 2024 (Getty)

سياسة

تواصل إسرائيل الوقوف على قدم واحدة في انتظار رد إيران وحزب الله على اغتيال إسماعيل هنية في طهران، والقيادي الكبير في حزب الله فؤاد شكر في بيروت.
الصورة
مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 35 / 29 يونيو 2023 (Getty)

سياسة

قالت وسائل إعلام عبرية إن إسرائيل تستعد لرد مشترك "حتمي" من قبل إيران وحزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن، وجرت مناقشات لعدد من السيناريوهات "الصعبة".
الصورة
خالد شيخ محمد عقب القبض عليه في مارس 2003 (Getty)

سياسة

في صباح الحادي عشر من سبتمبر/أيلول 2001، كان خالد شيخ محمد يجلس في مقهى في كراتشي بدولة باكستان، عندما شاهد الطائرة الأولى تصطدم ببرج التجارة العالمي
الصورة
إسماعيل هنية خلال مشاركته بتنصيب الرئيس الإيراني في طهران، 30 يوليو 2024 (Getty)

سياسة

كانت إيران، وبالأخص العاصمة طهران، مسرحاً لعمليات اغتيال حملت بصمة الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن تستفيق فجر اليوم على عملية اغتيال إسماعيل هنية