فتحت مكاتب التصويت في الجزائر أبوابها، صباح اليوم الخميس، أمام الناخبين في سادس انتخابات رئاسية تشهدها البلاد منذ التعددية السياسية، لاختيار سابع رئيس للجمهورية، من بين خمسة مرشحين.
وفتح مكتب الانتخاب في بلدية المدينة أعالي العاصمة أبوابه، وسُجّل حضور عدد قليل من الناخبين، أغلبهم من كبار السن، ولوحظ في المكتب وجود مراقبين يمثلون المرشحين الخمسة، وإشراف مؤطّرين ينتمون إلى الهيئة العليا المستقلة للانتخابات.
وتشرف الهيئة المستقلة، على الانتخابات بشكل كامل تنظيماً ومراقبةً، وحتى على فرز الأصوات وإعلان النتائج الأولية، في تجربة هي الأولى في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في الجزائر.
وترشح للانتخابات الرئاسية خمسة أشخاص، هم علي بن فليس، وعبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي، وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد.
وبدأ التصويت بعد ليلة متوترة شهدت مظاهرات متقطعة لمحتجين وناشطين من الحراك الشعبي، الرافضين لإجراء الانتخابات، وشهدت عمليات كرّ وفرّ بين الشرطة والمتظاهرين حتى وقت متأخر من الليل.
ونشرت السلطات الجزائرية أعداداً كبيرةً وغير مسبوقة من القوات الأمنية في شوارع العاصمة، وخصوصاً في محيط البريد المركزي وشارع ديدوش مراد، ولوحظ ركن ما يفوق الـ150 بين مركبة وشاحنة نقل للشرطة، وآليات قاذفة للمياه. وأبقت السلطات قوات وأفراد الشرطة في أماكنهم طول الليل حتى الصباح، تحسباً لمظاهرات صباح بدء الاقتراع.
وقام معارضون للانتخابات باقتحام وتحطيم مركزي تصويت في بجاية، إحدى أكبر مدن منطقة القبائل، تعبيراً عن رفضهم إجراء الاقتراع الذي بدأ صباح اليوم، بحسب ما أفاد سكان من المنطقة.
وقام محتجون "بتحطيم صناديق التصويت وخربوا قوائم الناخبين"، بحسب شهود تحدثوا لوكالة "فرانس برس".
اقــرأ أيضاً
وأصيب ثلاثة متظاهرين خلال صدامات مع قوات الشرطة في منطقة مشدالة بولاية البويرة، قرب العاصمة الجزائرية، بعد احتكاك بين الطرفين، على خلفية رفض المتظاهرين لتنظيم الانتخابات في مدينتهم.
وأعلنت الهيئة العليا أن نسب التصويت للجالية الجزائرية في الخارج بلغت 30 في المائة، فيما بلغت في المكاتب المتنقلة الخاصة بالبدو الرحل، والذين بدأ تصويتهم، منذ الاثنين الماضي، نسبة 51.82 في المائة في المجموع، في وقت بلغت النسبة بولاية النعامة غربي الجزائر، 34.25 في المائة، و24.94 بولاية أدرار.
وتشرف الهيئة المستقلة، على الانتخابات بشكل كامل تنظيماً ومراقبةً، وحتى على فرز الأصوات وإعلان النتائج الأولية، في تجربة هي الأولى في تاريخ الاستحقاقات الانتخابية في الجزائر.
وترشح للانتخابات الرئاسية خمسة أشخاص، هم علي بن فليس، وعبد المجيد تبون، وعز الدين ميهوبي، وعبد القادر بن قرينة، وعبد العزيز بلعيد.
وبدأ التصويت بعد ليلة متوترة شهدت مظاهرات متقطعة لمحتجين وناشطين من الحراك الشعبي، الرافضين لإجراء الانتخابات، وشهدت عمليات كرّ وفرّ بين الشرطة والمتظاهرين حتى وقت متأخر من الليل.
ونشرت السلطات الجزائرية أعداداً كبيرةً وغير مسبوقة من القوات الأمنية في شوارع العاصمة، وخصوصاً في محيط البريد المركزي وشارع ديدوش مراد، ولوحظ ركن ما يفوق الـ150 بين مركبة وشاحنة نقل للشرطة، وآليات قاذفة للمياه. وأبقت السلطات قوات وأفراد الشرطة في أماكنهم طول الليل حتى الصباح، تحسباً لمظاهرات صباح بدء الاقتراع.
وقام معارضون للانتخابات باقتحام وتحطيم مركزي تصويت في بجاية، إحدى أكبر مدن منطقة القبائل، تعبيراً عن رفضهم إجراء الاقتراع الذي بدأ صباح اليوم، بحسب ما أفاد سكان من المنطقة.
وقام محتجون "بتحطيم صناديق التصويت وخربوا قوائم الناخبين"، بحسب شهود تحدثوا لوكالة "فرانس برس".
وأصيب ثلاثة متظاهرين خلال صدامات مع قوات الشرطة في منطقة مشدالة بولاية البويرة، قرب العاصمة الجزائرية، بعد احتكاك بين الطرفين، على خلفية رفض المتظاهرين لتنظيم الانتخابات في مدينتهم.
وأعلنت الهيئة العليا أن نسب التصويت للجالية الجزائرية في الخارج بلغت 30 في المائة، فيما بلغت في المكاتب المتنقلة الخاصة بالبدو الرحل، والذين بدأ تصويتهم، منذ الاثنين الماضي، نسبة 51.82 في المائة في المجموع، في وقت بلغت النسبة بولاية النعامة غربي الجزائر، 34.25 في المائة، و24.94 بولاية أدرار.