افتتاح القمة الأفريقية في نواكشوط: تحديات أمنية واقتصادية

افتتاح القمة الأفريقية في نواكشوط: تحديات أمنية واقتصادية

01 يوليو 2018
تستضيف نواكشوط القمة الـ31 للاتحاد الأفريقي (Getty)
+ الخط -

دعا الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، اليوم الأحد، القادة الأفارقة، إلى العمل من أجل وضع استراتيجية فعّالة لإخماد بؤر التوتر في القارة الأفريقية، والتصدي لكل أشكال الإرهاب والتطرف والجريمة المنظمة.

ولفت ولد عبد العزيز، في كلمة له خلال افتتاح القمة الـ31 للاتحاد الأفريقي، في العاصمة الموريتانية نواكشوط، إلى أن القارة الأفريقية تواجه تحديات أمنية كبيرة، كالإرهاب والتطرف والمخدرات وتعدد بؤر التوتر، معتبراً أن ذلك "يتطلب منا وضع مقاربة جماعية ترتكز على تنسيق جهود دولنا لرفع هذه التحديات".

وأشار الرئيس الموريتاني إلى أن "نجاح هذه المقاربة يتطلب تضمينها أبعاداً تعالج الاختلالات الاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع بعض شبابنا إلى التشدّد والانحراف".

وقال الرئيس الموريتاني إن بلاده قررت في السنوات الأخيرة التركيز على علاقاتها مع الدول الأفريقية والمساهمة في حلّ النزاعات ببلدان القارة، معتبراً أن "الانتصار على الفساد سيكون مفتاح حل مشاكل القارة السمراء وازدهارها وتطور اقتصاداتها". 

كذلك أشاد بتوقيع أغلب الدول الأفريقية في قمة كيغالي الأخيرة على اتفاقية التجارة الحرّة، لافتاً إلى أنها تمثل خطوة حاسمة على طريق الاندماج الاقتصادي في القارة.

وانطلقت اليوم الأحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط‎، القمة الـ31 للاتحاد الأفريقي، بمشاركة 22 رئيس دولة، على أن تستمر يومين.

وتُعقد القمة تحت شعار "الانتصار في مكافحة الفساد.. مسار مستدام لتحويل أفريقيا"، ومن المقرر أن تناقش ملفات أفريقية عديدة، بينها ملف النزاع في الصحراء المغربية، والوضع الأمني في منطقة الساحل الأفريقي.


وحضر في القمة رؤساء رواندا، وسيراليون، والكونغو، وجنوب أفريقيا، والسنغال، ومدغشقر، وزيمبابوي، والنيجر، والغابون، وغينيا الاستوائية، ونيجيريا، وغامبيا، وتشاد، وسواتيني، وناميبيا، والسودان، وبوركينا فاسو، وغينيا، ومالي، وجيبوتي، وغانا، وجزر القمر، فيما مثلت دول أخرى برؤساء حكومات، بينها مصر، والجزائر، والصومال، والكاميرون.

ومثلت دول أخرى في القمة بوزراء خارجية، بينها المغرب وأنغولا.


(العربي الجديد، الأناضول) 

المساهمون