"العربي الجديد" يوثق شهادات ناجين من محرقة الموصل

"العربي الجديد" يوثق شهادات ناجين من محرقة الموصل

الموصل

أحمد الجميلي

avata
أحمد الجميلي
31 مايو 2017
+ الخط -




لليوم الثاني ترفض القوات العراقية دخول الصحافيين إلى حي الزنجيلي ضمن البلدة القديمة وسط ساحل الموصل الأيمن أو حتى تصوير المنطقة، والتي تعرّضت يوم أمس لقصف جوي أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 200 مدني، وفقاً لشهادات وثقها "العربي الجديد" عبر شهود عيان وأهالي الموصل ومسؤولين محليين، أكدوا أن غالبية الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض.

وتتهرّب قيادة العمليات العراقية المشتركة من الحديث عن المجزرة الجديدة في حي الزنجيلي، إذ رفض المتحدث باسمها، العميد يحيى رسول، الإدلاء بأي تفاصيل حولها.

وقال مراسل "العربي الجديد" في الموصل إن العشرات من السكان نجحوا في الفرار من الحي، وأكد بعضهم أنهم تركوا الجثث متناثرة في الشارع.

وقال أحدهم متحدثاً لـ"العربي الجديد": "دفنت زوجتي وجئت إلى هنا،" بينما قال آخر: "خرجت من تحت المنزل بينما كل أفراد أسرتي ماتوا"، فيما تحدّث ثالث: "إن لم يكن هذا يوم القيامة فكيف سيكون".

ويعرض "العربي الجديد" جانباً من المشاهد التي وثقتها كاميرا الزميل أحمد الجميلي، داخل مدينة الموصل ومنها لعوائل نجت من الموت بأعجوبة.

ذات صلة

الصورة
نازحان في غزة (العربي الجديد)

مجتمع

يحاول النازح الفلسطيني أبو أحمد أبو القمبز من حي الشجاعية شرق مدينة غزة التخفيف من آلام صديقه الجديد أبو مصطفى سالم، الناجي الوحيد من مجزرة إسرائيلية.
الصورة
أبو تقوى السعيدي (إكس)

سياسة

أسفر استهداف طائرة مسيّرة مقراً لفصائل "الحشد الشعبي" يتبع لـ"حركة النجباء"، عن مقتل المسؤول العسكري للحركة مشتاق طالب علي السعيدي المكنى "أبو تقوى".
الصورة

مجتمع

بين ركام عمارات سكنية دمّرتها غارات إسرائيلية في غرب مدينة غزة، تجمّع فلسطينيون لرفع كتلة إسمنتية كبيرة أمام ثلاثة مسعفين سحبوا من المكان جثة هامدة. ويصرخ شاب باكياً "لماذا؟ لم نفعل شيئا يا الله".
الصورة
"خطوة".. مشروع صناعة الأطراف لمساعدة ذوي الاحتياجات الخاصة بالموصل

مجتمع

معاناة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين تعرضوا لبتر أحد أطرافهم خلال الحرب أو بسبب مضاعفات مرض السكري أو من يعانون من تشوهات منذ ولادتهم، ألهمت جميعها تقى عبد اللطيف (25 عاما)، رفقة زميلها محمد قاسم، افتتاح مركز لصناعة الأطراف الصناعية