ذكر تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت، اليوم الخميس، أن هناك مخاوف إسرائيلية من خطر تسريب معلومات حساسة ذات بُعد أمني، ووصولها إلى إيران.
وقال تقرير وضعه خبير القضايا الاستخباراتية والتجسس، رونين بيرغمان، إنه "بموازاة المخاوف داخل وكالات الاستخبارات الأميركية المختلفة، وبينها وكالة الأمن القومي NSA، إثر انتخاب الرئيس دونالد ترامب، وما ذكرته تقارير وتسريبات صحافية لجهة شكوك بشأن احتمال كونه ضحية لتسجيلات من قبل المخابرات الروسية، فقد طلب مسؤولون في المخابرات الأميركية، خاصة وكالة الأمن القومي، مؤخرا في لقاء مع نظرائهم من إسرائيل، أن يكونوا على حذر شديد في كل ما ينقلونه من معلومات للطرف الأميركي في المرحلة الحالية، وحتى تتبدد الشكوك التي تحيط بعلاقة ترامب بروسيا.
ونقلت الصحيفة عن إسرائيليين شاركوا في اللقاءات المذكورة قولهم، إن الأميركيين طالبوهم، بدءا من 20 يناير/كانون الثاني الجاري، مع تسلم ترامب مهام منصبه، بعدم الكشف عن معلومات حساسة، أو مصادر معلومات لرجال الإدارة الأميركية، خوفا من وصول هذه المعلومات إلى الإيرانيين.
وكانت إسرائيل تمكنت في عهد حكومة أولمرت عام 2008، من توقيع اتفاق تعاون كامل بين أجهزة استخباراتها والأجهزة الأمنية، ساهم لاحقا في تشويش مشروع الذرة الإيراني في تلك الفترة، وضمن ذلك ما نسبته الصحف والتقارير الأجنبية لإسرائيل في زرع برامج فيروس، اخترقت المنظومات الإسرائيلية من خلال برنامج ستاكسنت.