جولة نيابية تكشف نقصاً في عديد أمن مطار بيروت

جولة نيابية تكشف نقصاً في عديد أمن مطار بيروت

08 سبتمبر 2016
170 عنصراً من أصل 360 بجهاز أمن المطار(كينيث ألان/الأناضول)
+ الخط -
كشف نواب لبنانيون جالوا في مطار بيروت الدولي، اليوم الخميس، عن نقصٍ فادح في عديد الأمنيين والموظفين الإداريين، المفترض وجودهم لتشغيل المطار بشكل سليم، وهو ما سهّل إلى جانب عوامل أخرى، تسلل طفل فلسطيني إلى طائرة الخطوط الجوية اللبنانية، المتجهة إلى إسطنبول قبل أسبوع.

وأكد رئيس لجنة الأشغال العامة والنقل النيابية، النائب محمد قباني، أنه "لا حل جذرياً لموضوع الطيران المدني قبل إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني التي صدرت في القانون 481. هذا القانون الذي هو إلزامي ولا يحق لأحد ولا لمجلس الوزراء عدم تنفيذه، ولا لأي وزير وأي مسؤول، وأكرر القول؛ من الضروري إنشاء الهيئة العامة للطيران المدني، إذ إنه لم يعد، في كل العالم، مطارات وطيران مدني جزءاً من الدولة".

وكشف عن "وجود 170 عنصراً وضابطاً في جهاز أمن المطار، من أصل 360، وهذا الأمر هو موضع شكوى عامة، إنما لم يعد جائزاً أن موضوعاً حساساً مثل مطار بيروت الدولي، لا يكون فيه العدد المطلوب من العناصر، والمطلوب أيضاً توسيع قاعة الذهاب على صعيد المساحة والتجهيزات، وأن يتم تحديث وتجهيز أفضل لهذه القاعة".

وفي تعليقٍ على المخاطر التي أثارها خبراء من إقامة مطمر للنفايات قرب المطار، قال إن "هذا المطمر سيكون مؤقتاً وستؤخذ كل التدابير كي لا يكون مشكلاً إضافياً"، مشيراً الى "وجود سيارات وأجهزة تعمل على إبعاد الطيور عن ساحات الطائرات".