مصر: رافضو الانقلاب يطلقون فعاليات "يسقط الفقر والتطبيع"

مصر: رافضو الانقلاب يطلقون فعاليات "يسقط الفقر والتطبيع"

15 يوليو 2016
تظاهرات في مناطق متفرقة (العربي الجديد)
+ الخط -

دشن رافضو الانقلاب العسكري في مصر، صباح اليوم الجمعة، فعاليات الأسبوع الثوري الجديد "يسقط الفقر والتطبيع"، الذي دعا إليه "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب".

وفي هذا السياق، تظاهر أهالي المنوفية في مسيرة صباحية، انطلقت من منطقة "سيدي ساري" بمنوف، رافعين أعلام مصر، وصور الرئيس محمد مرسي وشارات رابعة العدوية، مطالبين بوقف التطبيع مع إسرائيل، ووقف الانهيار الاقتصادي الذي تشهده البلاد.

كما نظم أهالي الشرقية 4 فعاليات احتجاجية، صباح اليوم، أبرزها في مدينة فاقوس، على طريق المدينة الرئيسي، مطالبين بالقصاص للشهداء، والإفراج عن المعتقلين.

وفي مدينتي الحسينية والقرين، نظم شباب الحركات الثورية سلسلة بشرية، رافعين أعلام مصر وصور مرسي وشارات رابعة العدوية، ومرددين هتافات "سيسي يا خاربها ارحل يللا وسبها".

كما نظم أهالي بلبيس، وقفة احتجاجية، انطلقت من قرية "ميت حمل"، بمشاركة أسر الشهداء والمعتقلين، مطالبين بالحرية والقصاص، ومدينين العبث في امتحانات الثانوية العامة، وفوضى الأسعار التي تضرب المجتمع المصري.

إلى ذلك، شهدت محافظة الإسكندرية، تظاهرات في مناطق متفرقة، تنديداً بالانقلاب العسكري، وبحكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، وسوء الخدمات في البلاد، وسط انتشار أمني مكثف خاصة في الشوارع والميادين الرئيسية.

وردد المتظاهرون خلال المسيرات التي انطلقت بمناطق برج العرب، والرمل، والمنتزه، والعوايد، بشرق وغرب المدينة؛ هتافات تنادي بإسقاط حكم العسكر، والإفراج عن المعتقلين وعودة الشرعية الدستورية للبلاد، بعد أن أطاح الجيش بمحمد مرسي أول رئيس مدني منتخب في الثالث من يوليو/تموز 2013.

كما رفع المشاركون خلال الفعاليات صور مرسي، وشعار التضامن مع ضحايا مجزرة ميدان رابعة العدوية، التي قُتل فيها المئات من أنصار مرسي في 14 أغسطس/آب 2013.

وندد المحتجون خلال المسيرات التي طافت الشوارع الجانبية، بزيارة وزير الخارجية المصري لإسرائيل، وباعتقال الآلاف من معارضي الانقلاب العسكري، وطالبوا بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين السياسيين.

كما رفع المشاركون لافتات مناهضة للنظام الحالي برئاسة عبد الفتاح السيسي، مطالبين برحيله ولافتات أخرى مناوئة للقضاء والجيش المصري، ورافضة لتدخله في السياسة. وأكد المشاركون مواصلة احتجاجاتهم وحراكهم الثوري، إلى حين إسقاط الانقلاب العسكري ومحاكمة قادته، وعودة المسار الديمقراطي للبلاد.


وخرجت تظاهرة بمنطقة محرم بك بوسط المدينة، للتنديد بالسلطة الحاكمة والقمع الأمني ضد المتظاهرين السلميين، والمطالبة بوقف التعذيب داخل السجون ومقار الاحتجاز، وتطهير القضاء ممن وصفوهم بقضاة العسكر.

في المقابل، كثفت الأجهزة الأمنية من انتشارها وتواجدها بالشوارع والميادين العامة، وانتشر عدد من الأكمنة الثابتة والمتحركة، بمشاركة عناصر من الجيش والقوات البحرية في الشوارع وبمحيط المنشآت الحيوية، ومراكز وأقسام الشرطة والسجون العمومية، والبنوك، وغالبية المصالح الحكومية.

وكان "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" استنكر زيارة وزير الخارجية المصري مؤخراً لإسرائيل، واصفاً الزيارة بـ"زيارة إجرامية لم تأت لفلسطين، إلا بمزيد من التنكيل بأبنائها وأراضيها، ولم تر منها مصر إلا كياناً باطلاً يقدم نفسه كخادم ذليل، يخرب الوطن العربي بمزاعم سلام، كما يخرب اقتصاد المصريين بمزاعم تقدم ورخاء".

وأكد "التحالف" في بيانه الصادر أمس الخميس، أن "المواطن المصري لن يصمت طويلاً، أمام التنكيل بأكل عيشه وأمنه وسيادته على أراضيه وحقوقه المائية وتاريخه الرافض للتطبيع".

ودعا المصريين إلى الانضمام إلى تظاهرات أسبوع جديد بعنوان "يسقط الفقر والتطبيع"، ضمن الموجة الثورية "ارحل"، رفضاً للفقر المتزايد وأي تطبيع مع الصهاينة، بجانب الحشد من الآن لرفض أي زيارة مرتقبة لمجرم الكيان الصهيوني لمصر، بحسب البيان.