انطلاق الاستفتاء على عضوية بريطانيا بالاتحاد الأوروبي

لندن

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
23 يونيو 2016
256CF977-FE4F-4ACF-83CB-6993BCC5692B
+ الخط -
فتحت صباح اليوم الخميس، مراكز الاقتراع أمام البريطانيين، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء التاريخي، حول عضوية بلادهم في الاتحاد الأوروبي، في ظل منافسة شديدة من شأنها أن تحسم مستقبل بريطانيا ومستقبل الاتحاد الأوروبي معاً.

وبعد حملة قوية، تمحورت حول الهجرة والازدهار الاقتصادي، سجل عدد قياسي من السكان بلغ 46,5 مليون شخص أسماءهم للمشاركة في الاستفتاء، ومن المتوقع أن تعلن النتائج الأولية في ساعات الصباح الأولى من يوم غد الجمعة.

وفي مؤشر على الأهمية الاستثنائية للاستفتاء، قدمت استطلاعات للرأي نُشرت الأربعاء، نتائج متباينة بين المعسكرين، المؤيدين للخروج ومعسكر البقاء، فيما تقول مكاتب المراهنات إن "البقاء" سيفوز حتماً بـ76% في مقابل 24%.

وصدرت أمس الأربعاء، مواقف غربية عدة،  لدعوة البريطانيين إلى البقاء لأن خروج بلادهم يمكن أن يؤدي إلى تفكك الاتحاد الأوروبي، في وقت حذرت فيه كل المؤسسات الدولية من أن خروج بريطانيا سيؤدي إلى عواقب سلبية على المدى البعيد.

يُشار إلى أنّه منذ انطلاق الحملات الدعائية رسمياً في منتصف شهر إبريل/ نيسان الماضي، اتسم خطاب المعسكرين، المؤيد والمعارض لبقاء بريطانيا في أوروبا، بـ"السلبية" المُنفّرة. واعتمدت حملة "البقاء" خطاب "التخويف" و"التفزيع" من مخاطر "الخروج". وقد بلغ الأمر برئيس الحكومة دايفيد كاميرون حد القول إن خروج بلاده من الاتحاد سيهدد السلام في القارة العجوز، معتبراً أن التصويت لصالح الخروج يمثل عملاً "طائشاً وغير مسؤول"، وسيشكل خطراً على استقرار الاقتصاد البريطاني ما سيجعله "أفقر بشكل دائم".


وفي هذه الأجواء المشحونة، أثار مقتل النائبة العمالية المؤيدة للبقاء بالاتحاد، جو كوكس، قبل أسبوع على موعد الاستفتاء بيد خمسيني متشدد يطالب بـ"الحرية لبريطانيا"، صدمة عارمة في البلاد. وسيشكل الاستفتاء اليوم الفرصة لإثبات ما إذا كان القران الذي عقد بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي في العام 1973 قابلاً للتجديد.

ذات صلة

الصورة
المؤسس المشارك في حركة "بالستاين أكشن"، ريتشارد برنارد/سياسة/إكس

سياسة

يواجه ريتشارد برنارد، المؤسس المشارك في حركة "بالستاين أكشن"، ثلاث تهم تتعلق بدعم منظمة محظورة بموجب قانون الإرهاب في بريطانيا.
الصورة
حفل لفرقة ماسيف أتاك البريطانية في مدينة بريستول، 25 أغسطس 2024 (إكس)

منوعات

أضاءت ألوان العلم الفلسطيني، الأحد، متنزّه كليفتون داون في مدينة بريستول البريطانية، خلال عرضٍ موسيقي لفرقة ماسيف أتاك الشهيرة.
الصورة
تظاهرة ضد العنصرية في بريطانيا "اللاجئون هم موضع ترحيب هنا" في برمنغهام، 7 أغسطس 2024 (توماس كرايش/الأناضول)

سياسة

شارك آلاف المناهضين للعنصرية، الأربعاء، في تظاهرات جرت بمدن عدة في بريطانيا تنديداً بتظاهرات نظمها اليمين المتطرف في الأيام الأخيرة وتخلّلتها أعمال عنف.
الصورة
في مخيم جامعة شيفيلد 2 - بريطانيا - 17 مايو 2024 (العربي الجديد)

مجتمع

يدخل المخيم الطلابي من أجل غزة في جامعة شيفيلد البريطانية أسبوعه الثالث، بالتزامن مع تصاعد حركة الاحتجاج ضدّ إدارة الجامعة بهدف وقف استثماراتها مع إسرائيل.
المساهمون