أكد مصدر دبلوماسي غربي، لـ"العربي الجديد"، في نيويورك، أنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ركّز في محادثاته مع قادة غربيين، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على ضرورة الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كي يفي بالعهود التي قطعها والاتفاقيات التي وقعت عليها إسرائيل.
وقال المصدر، في حديثٍ لـ"العربي الجديد" "إن عدة قادة غربيين يبدون فتوراً حيال القضية الفلسطينية، ويرغبون بإبقاء الأمور كما هي، وما يهمهم هو ألا ينفجر الوضع، ويبقى تحت السيطرة".
كما تناول مضامين بعض اللقاءات الثنائية بين قادة غربيين وعباس، وفي ما إذا ركز الأخير على ما يحدث في الأقصى والوضع المأساوي في غزة، أوضح المصدر أنه "تم الحديث بشكل مقتضب عن غزة والأقصى، وأكد عبّاس مراراً، نيته الجدية بالمغادرة، لكنّه ركّز أغلب حديثه على الضغط على الطرف الإسرائيلي للالتزام بتعهداته التي وقع عليها". ولفت المصدر، إلى أنه لا يدري فيما إذا كانت نية عباس بمغادرة منصبه جدية، أم أنها "مجرد ورقة ضغط".
وتحضر فلسطين، اليوم الأربعاء، رسمياً، في أربعة محافل، يأتي في مقدمتها خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، والذي لا يتوقع أن يحمل جديداً، على الرغم من بعض التصريحات الفلسطينية التي وصفته بأنه "يحمل قنبلة".
كما ستجري مراسم رفع العلم الفلسطيني أمام مقر الجمعية العامة بحضور عباس، والأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ووفود دبلوماسية رفيعة المستوى.
وكانت الجمعية العامة قد تبنت، في العاشر من الشهر الحالي، قراراً يسمح برفع علم فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك، وللمرة الأولى في تاريخها وبشكل دائم. وقد أيدت القرار 119 دولة وعارضته 8 وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
أما الحضور الثالث للقضية الفلسطينية، فيتمثل بلقاء يجمع الرباعية الدولية والأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة عربية للمرة الأولى ممثلة بوزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر والمغرب والأمين العام للجامعة العربية.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، رداً على سؤال، لـ"العربي الجديد"، حول الجدوى من هذا اللقاء، وما إذا كانت هناك أمور محددة مدرجة على جدول الأعمال، إنه يتوقع أن يصدر بيان عن الأمين العام للأمم المتحدة باسم الرباعية.
وأضاف "وصلنا إلى نقطة حرجة في سياق أي تطور على صعيد عملية السلام، وهذه أول مرة يضم اللقاء أطرافاً عربية".
وأخيراً، ترعى النرويج لقاء يهدف للتباحث حول سبل دعم جهود المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأمام هذه النشاطات والفعاليات "الرمزية"، فضلاً عن غياب القضية الفلسطينية عن خطابات قادة الدول الغربية الكبرى، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين وغيرهم، ما يفسر أن الحديث أو السؤال عن تطورات الوضع الفلسطيني لأي جهة دولية غربية في الأمم المتحدة أو على هامش اجتماعات الجمعية العامة، يقابل بإجابة قد تتنوّع في صيغتها لكن فحواها واحد، يمكن تلخيصه بأنه على "الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) العودة إلى طاولة المفاوضات".
اقرأ أيضاً: خطاب "عادي" لعباس اليوم في نيويورك... بشرعية وشعبية أقل
وقال المصدر، في حديثٍ لـ"العربي الجديد" "إن عدة قادة غربيين يبدون فتوراً حيال القضية الفلسطينية، ويرغبون بإبقاء الأمور كما هي، وما يهمهم هو ألا ينفجر الوضع، ويبقى تحت السيطرة".
كما تناول مضامين بعض اللقاءات الثنائية بين قادة غربيين وعباس، وفي ما إذا ركز الأخير على ما يحدث في الأقصى والوضع المأساوي في غزة، أوضح المصدر أنه "تم الحديث بشكل مقتضب عن غزة والأقصى، وأكد عبّاس مراراً، نيته الجدية بالمغادرة، لكنّه ركّز أغلب حديثه على الضغط على الطرف الإسرائيلي للالتزام بتعهداته التي وقع عليها". ولفت المصدر، إلى أنه لا يدري فيما إذا كانت نية عباس بمغادرة منصبه جدية، أم أنها "مجرد ورقة ضغط".
وتحضر فلسطين، اليوم الأربعاء، رسمياً، في أربعة محافل، يأتي في مقدمتها خطاب الرئيس الفلسطيني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السبعين، والذي لا يتوقع أن يحمل جديداً، على الرغم من بعض التصريحات الفلسطينية التي وصفته بأنه "يحمل قنبلة".
وكانت الجمعية العامة قد تبنت، في العاشر من الشهر الحالي، قراراً يسمح برفع علم فلسطين أمام مقر الأمم المتحدة الرئيسي في نيويورك، وللمرة الأولى في تاريخها وبشكل دائم. وقد أيدت القرار 119 دولة وعارضته 8 وامتنعت 45 دولة عن التصويت.
أما الحضور الثالث للقضية الفلسطينية، فيتمثل بلقاء يجمع الرباعية الدولية والأمين العام للأمم المتحدة، بمشاركة عربية للمرة الأولى ممثلة بوزراء خارجية كل من الأردن والسعودية ومصر والمغرب والأمين العام للجامعة العربية.
وفي هذا السياق، قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، رداً على سؤال، لـ"العربي الجديد"، حول الجدوى من هذا اللقاء، وما إذا كانت هناك أمور محددة مدرجة على جدول الأعمال، إنه يتوقع أن يصدر بيان عن الأمين العام للأمم المتحدة باسم الرباعية.
وأضاف "وصلنا إلى نقطة حرجة في سياق أي تطور على صعيد عملية السلام، وهذه أول مرة يضم اللقاء أطرافاً عربية".
وأخيراً، ترعى النرويج لقاء يهدف للتباحث حول سبل دعم جهود المساعدات الإنسانية للفلسطينيين.
وأمام هذه النشاطات والفعاليات "الرمزية"، فضلاً عن غياب القضية الفلسطينية عن خطابات قادة الدول الغربية الكبرى، بمن فيهم الرئيس الأميركي باراك أوباما، والروسي فلاديمير بوتين وغيرهم، ما يفسر أن الحديث أو السؤال عن تطورات الوضع الفلسطيني لأي جهة دولية غربية في الأمم المتحدة أو على هامش اجتماعات الجمعية العامة، يقابل بإجابة قد تتنوّع في صيغتها لكن فحواها واحد، يمكن تلخيصه بأنه على "الطرفين (الفلسطيني والإسرائيلي) العودة إلى طاولة المفاوضات".
اقرأ أيضاً: خطاب "عادي" لعباس اليوم في نيويورك... بشرعية وشعبية أقل