الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مسيرات مناصرة للأقصى

الاحتلال الإسرائيلي يهاجم مسيرات مناصرة للأقصى

29 سبتمبر 2015
الاحتلال يقمع مسيرات نصرة الأقصى (فرانس برس)
+ الخط -

 
أصيب عشرات الفلسطينيين بالرصاص والاختناق، اليوم الثلاثاء، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرات خرجت في مدن الضفة الغربية، نصرة للمسجد الأقصى المبارك.

وقد أصيب خمسة شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات الاختناق الشديد، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، خلال مهاجمة جنود الاحتلال للمسيرة التي دعت إليها حركة "فتح" والفصائل الفلسطينية تضامناً مع المسجد الأقصى المبارك.

واندلعت مواجهات قرب حاجز (بيت ايل) شمالي المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما أدى إلى وقوع عشرات الإصابات بالاختناق الشديد استوجبت تدخل طواقم الإسعاف الفلسطينية.

في غضون ذلك، أصيب الفتى طارق أبو عياش بالرصاص الحي في القدم خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت عند مدخل بلدة بيت أمر شمالي مدينة الخليل، فيما أصيب العشرات بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عند منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، ومخيم العروب وجسر حلحول شمالي المدينة.

وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات عند مسجد بلال بن رباح شمالي المدينة وبلدة حوسان غرباً، وبلدة تقوع شرقاً، بينما اعتدت قوات الاحتلال على الطواقم الصحافية المشاركة في تغطية الأحداث بمدينتي رام الله والخليل.

من جهته، قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، واصل أبو يوسف لـ"العربي الجديد"، خلال مشاركته في مسيرة خرجت وسط مدينة رام الله: إن "القوى الوطنية والإسلامية دعت لمثل هذه المسيرات في أراضي الدولة الفلسطينية، رفضاً لما يقوم به الاحتلال من محاولات فرض وقائع على الأرض من خلال تقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانياً ومكانياً".

من جهته، اعتبر القيادي في حركة "حماس" حسن يوسف، في حديث مع "العربي الجديد"، أن "هذا الحشد الكبير الذي تسير فيه القوى الوطنية والإسلامية هو رسالة واضحة للاحتلال بأن الشعب الفلسطيني لن يسمح لما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي في محاولة تجسيد أحلامه على الأرض بإقامة الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى المبارك".

وطالب بوقف عملية التسوية مع الاحتلال، ووقف التنسيق الأمني.

وشهدت معظم مدن الضفة الغربية، مسيرات شعبية جابت شوارعها احتجاجاً على محاولات الاحتلال الإسرائيلي فرض التقسيم الزماني للمسجد الأقصى المبارك، في الوقت الذي أغلقت فيه بعض المحال التجارية أبوابها التزاماً بالإضراب الجزئي، الذي دعت له القوى الوطنية الفلسطينية.

اقرأ أيضاً:"فتح" تدعو للالتزام بالإضراب احتجاجاً على اقتحامات الأقصى

 

 

المساهمون