إصابة قيادي في "النصرة" ومواجهات جنوب دمشق

إصابة قيادي في "النصرة" ومواجهات جنوب دمشق

16 يوليو 2015
فصلت "النصرة" 25 عنصراً في حماه (Getty)
+ الخط -

قتل مدني وأصيب آخرون، أمس الأربعاء، جراء قصف جويّ للنظام السوري، على مخيم اليرموك جنوبي دمشق، في حين أسفر قصف مدفعي لقوات المعارضة، عن مقتل سبعة مدنيين، في حيّ السبيل بمدينة درعا.

وقال الناشط الإعلامي أحمد مصطفى لـ"العربي الجديد"، إنّ "مدنياً قتل وأصيب ثمانية آخرون، بينهم امرأة وطفلة، إثر إلقاء الطيران المروحيّ، أربعة براميل متفجرة، على مخيم اليرموك جنوبيّ دمشق".

وجرت مواجهات عنيفة، وفق الناشط، بين "قوات النظام والمليشيات الفلسطينية الموالية لها من جهة، وجبهة النصرة من جهة أخرى، على مداخل مخيم اليرموك، من الجهة الشمالية الشرقية، في ظل انسحاب تنظيم الدولة من المخيم، واقتصار وجوده العسكري على حيّ الزين، المشترك بين اليرموك وحيّ الحجر الأسود، حيث توقفت الاشتباكات مع جيش الإسلام وفصائل أخرى منذ فترة، لتقتصر على رباط وقنص متبادل".

من جانب آخر، أوضحت مصادر ميدانية لـ"لعربي الجديد"، أنّ "سبعة مدنيين، بينهم نساء، قتلوا اليوم عن طريق الخطأ، نتيجة استهداف الجيش الحرّ بقذائف مدفع جهنم محلي الصنع، حيّ السبيل، الواقع تحت سيطرة قوات النظام في مدينة درعا، كما أسفر سقوط قذيفة هاون مجهولة المصدر، في منطقة درعا المحطة، عن مقتل شخص وجرح آخرين".

وأكّدت المصادر أنّ "مدنيين قتلا أيضاً عقب انفجار لغم من مخلّفات قصف قوات النظام في بلدة الفقيع، بينما ألقى الطيران المروحي، براميل متفجرة، على حيّ طريق السد ومخيم درعا، وأحياء درعا البلد الخاضعة لسيطرة المعارضة".

وشهد ريف درعا الغربي، بحسب المصادر نفسها، اشتباكات، بين فصائل جيش فتح المنطقة الجنوبيّة من جهة، ولواء شهداء اليرموك (المتهم بمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية) من جهة أخرى، تركّزت على محور عين ذكر، وسط قصف مدفعي متبادل بين الطرفين.

إلى ذلك، أصيب قيادي في جبهة "النصرة" مساء أمس، جرّاء انفجار عبوة ناسفة في سيارته، ببلدة كفرومة بريف إدلب، في وقت سرّب فيه ناشطون، قراراً من الجبهة، بفصل 25 من عناصرها في ما يسمى قطاع حماه.

وقالت مصادر ميدانية لـ"العربي الجديد"، إنّ "الشرعي في جبهة النصرة، الشيخ أبو برهان، أصيب في بلدة كفرومة مساء أمس، إثر استهداف سيارته بعبوة ناسفة، وذلك أثناء خروجه، من المسجد الجنوبيّ، بعد صلاة التراويح".

وفي سياق متصل، تداول ناشطون، ما قالوا إنّه قرار مسرّب من جبهة النصرة، يقضي بفصل 25 من عناصرها في قطاع حماه، "بسبب رفضهم قتال تنظيم الدولة، والخضوع لدورة شرعية لتنفيذ الشبهات، فضلاً عن عدم التزامهم بالسمع والطاعة"، بحسب البيان.

اقرأ أيضاً: سورية: "جيش الإسلام" يتهم "النصرة" باقتحام أحد مراكزه

المساهمون