حزب البارزاني يتّهم موالين لـ"الكردستاني" بإثارة الفتنة

18 نوفمبر 2015
أحداث نهب وحرق للممتلكات في سنجار (فرانس برس)
+ الخط -
اتّهم الحزب "الديمقراطي الكردستاني" موالين لحزب "العمال الكردستاني" التركي المعارض لأنقرة، بالسعي إلى تقويض "انتصار" قوات البشمركة على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في سنجار، عبر إثارة الفتنة والقتال بين العرب والكرد، والمسلمين والأيزيديين في المنطقة.

وأوضح الحزب "الديمقراطي"، الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني، في تقرير نشره موقعه الرسمي، يوم الأربعاء، أنّ جماعة مسلّحة تُدعى "الحركة الديمقراطية الأيزيدية الحرة"، (أسسها حزب العمال الكردستاني التركي)، يقوم أفرادها بأعمال نهب وحرق للممتلكات في سنجار، بهدف إثارة المشاكل والفوضى.

وأضاف الحزب "الديمقراطي"، أنّه "برز حزبٌ تابع للعمال الكردستاني، لم يكن راضياً عن انتصار البشمركة في سنجار، كما يمارس أفراده السرقة والنهب والحرق، بهدف إحداث الـفُـرقة بين المكوّنات".

وبيّن أنّ "حزباً يُدعى الحركة الديمقراطية الأيزيدية الحرة يقوده شخص يُدعى سعيد حسن حَبابي، وهو تابع لحزب العمال، ووحدات حماية المرأة، ووحدات حماية الشعب السوريتين، وقد برزَ هذا الحزب كجناح لهم في هذه المنطقة، ومارس السرقة والنهب واللصوصية بصورة متنامية، بغية نشر الفوضى بعد تحرير سنجار وإحداث الفُرقة والاقتتال بين المكونات".

كما اتّهم حزب البارزاني، عبر موقعه، ذلك الحزب بالسعي إلى "إحداث الفتنة بين المكونات الدينية والقومية واندلاع الاقتتال بين الأيزيديين والمسلمين، وبين الكرد والعرب، للتصادم والتشاحن بعضهم ضد بعض".

ووجهت اتهامات بحرق عدد من القرى العربية المحيطة بمدينة سنجار (120 كيلومترا غرب مدينة الموصل)، إلى مسلحين أيزيديين، انتقاماً من قيام مسلّحي "داعش" بقتل واعتقال سكان في سنجار العام الماضي عند السيطرة عليها، وقد أثيرت حينها قضية تلقي المسلحين دعماً من قرى عربية قريبة.

في سياقٍ متّصل، أعلن قائم مقام سنجار، محما خليل، عن تشكيل غرفة عمليات لمنع عمليات نهب الممتلكات الخاصة في المدينة، مشيراً إلى أنه تم نصب الحواجز بداخل المدينة ومنع دخول السيارات.

واكتشف في سنجار، ومنذ طرد مسلحي "داعش" منها الجمعة الماضي، سبعة قبور جماعية، منها اثنان ضما رفاة خمسين مدنياً.

اقرأ أيضاً: البشمركة تتّهم "العمال الكردستاني" بعرقلة طرد "داعش" من العراق

المساهمون